أكد الخبراء المشاركون في ورش العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أمس بمقر المدرسة الإماراتية في مدينة خليفة بأبوظبي أهمية ترسيخ ثقافة التميز لدى مختلف عناصر العملية التعليمية في الميدان التربوي والأكاديمي من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية من طرق التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. جاء ذلك خلال انطلاق البرنامج التعريفي للجائزة أمس للدورة الثالثة عشرة 2019/2020 متضمناً 8 ورش تطبيقية شارك فيها خبراء ومتخصصون في التعليم الجامعي، والتعليم ما قبل الجامعي. وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة أهمية البرنامج التعريفي للدورة الثالثة عشرة، والذي يستهدف توسيع قاعدة التوعية بالمجالات المطروحة في هذه الدورة والتي تشمل 9 مجالات تندرج تحتها 18 فئة موزعة على مختلف اهتمام العناصر العملية التعليمية من الطالب والمعلم والإداري، وكذلك الأكاديمي والباحث والأسرة والمؤسسة المجتمعية ذات العلاقة، مشيرة إلى دور الورش التطبيقية في نقل خبرات المتميزين الفائزين في الدورات السابقة إلى المرشحين المحتملين في الدورة الحالية من داخل الميدان التعليمي بشقيه في المدارس والمعاهد وكذلك الكليات والجامعات والمراكز البحثية. وأوضحت أن ورش العمل شملت ورشة عمل مجال التعليم العام فئتي المعلم المبدع والمعلم الواعد، وتحدث فيها الدكتور قسيم الشناق، والفائزة وسام أبو العمايم وتطرق كل منهما إلى السمات المحددة للمعلم المبدع، وكذلك المعلم الواعد والمعايير التي ينبغي الالتزام بها عند الترشح لهاتين الفئتين، والورشة الثانية في مجال التعليم العام ـ فئة الأداء التعليمي المؤسسي- وتحدثت فيها خولة السويدي مستعرضة آليات التميز التعليمي المؤسسي، والمبادرات التي يمكن أن تنهض بالأداء وتحسن من جودة العملية التعليمية، وكذلك المعايير التي تحدد آليات الترشح لهذا المجال من قبل المؤسسات التعليمية، وتضمنت الورشة الثالثة مجال التعليم وخدمة المجتمع وتحدث فيها كل من الدكتورة صبحاء الشامسي، والدكتور سالم الأحبابي رئيس فريق مشروع «كن مبادراً» الذي فازت به القيادة العامة لشرطة أبوظبي في الدورة السابقة، وأسرة خالد بن حماد الفائزة عن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة.
مشاركة :