بملابس قديمة وبالية يقف عم «صلاح» بأحد شوارع وسط البلد، يبحث عن عمل بعدما كان نقاشا له صيت واسع، لكن بعد إصابته بفيروس «سي» مما جعله يضطر إلى الجلوس بمنزله والعيش على الإعانات من أقاربه وجيرانه خاصة أنه العائل الوحيد لأسرته.يقول عم صلاح، ٥٥ عاما، كنت شغال نقاش زمان ولما جالى فيروس «سي» بدأت أتعالج منه، بقيت قاعد في البيت، ونفسى أرجع اشتغل زى زمان، ونفسى الحكومة تعالجنى وتوفر لى وظيفة بدل ما أنا عايش على الإعانات من أهل الخير.تنهمر الدموع من عينيها بعد أن ضاق بها الحال وتكالبت عليها الهموم، خاصة بعدما طلقها زوجها وترك لها ثلاثة بنات، فاضطرت إلى العمل والخدمة في البيوت، ومع تقدم عمرها وعدم قدرتها على الأعمال الشاقة، حاولت البحث عن عمل آخر يؤمن لهن لقمة العيش لكنها لم تجد. تناشد «سماح» وزارة التضامن الاجتماعي والقلوب الرحيمة توفير معاش شهرى لها يعينها على مواجهة المعيشة الصعبة، وتوفير مصاريف الدراسة لبناتها الثلاث، حيث يدرسن بمراحل مختلفة.للتواصل مع الحالة: ٠١١٤٣٣٠٣٢٠٥
مشاركة :