أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عمليات القمع التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق النشطاء الفلسطينيين المشاركين في التظاهرات والمسيرات السلمية المناهضة للاحتلال، وإجراءاته وقراراته الاستعمارية العنصرية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، ووصفتها بـ«الوحشية». وأوضحت الوزارة في بيان لها، أمس، أن عمليات التنكيل والقمع ضد المسيرات السلمية في قطاع غزة، والاعتداء على المشاركين في مسيرات سلمية أخرى شمال البحر الميت، التي خرجت تنديداً بتصريحات بنيامين نتنياهو بضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، صاحبها عمليات قمع واعتقالات مستمرة واسعة النطاق ضد المواطنين المقدسيين في القدس الشرقية المحتلة وأحيائها وبلداتها، خاصة عشية الأعياد اليهودية. واعتبرت الوزارة أن الهدف من استخدام قوات الاحتلال للعنف المفرط ضد المشاركين في المسيرات والتظاهرات السلمية هو بث الخوف والرعب وزرع فقدان الأمل وعدم الجدوى في أوساط الفلسطينيين ووعيهم، كالمشاركة في مثل هذه الفعاليات، على اعتبار أنها غير مجدية، لافتة إلى أن حرية التعبير منتهكة ومصادرة عبر الاعتقال والإبعاد والضرب والتنكيل والإعدام الميداني المباشر.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :