نهيان بن مبارك: أسس الإمارات ضرورية لبناء شباب متسامح

  • 9/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس القيادات الجامعية في الدولة، الرئيس الفخري لمبادرة «بنيان» لتمكين الطاقات الشابة الرائدة، أن أسس وروح الإمارات، ضرورية لبناء شباب يتحلى بشيم التسامح والانفتاح وتقبل ثقافة الآخر.ذلك خلال افتتاح «منتدى المعرفة العربي للتنمية المستدامة» بنسخته الخريفية تحت عنوان «المحافظة على أرضنا - اكتشاف مواهبنا» بمشاركة 800 طالب وطالبة من جامعات الدولة.وتتمحور بحوث وموضوعات المنتدى - الذي تنظمه لجنة تمكين المرأة بمجموعة الأعمال الفرنسية، ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، والرابطة الفرنسية في الإمارات ومجلس القيادات الجامعية في الدولة - حول شعار «إرث المؤسسين لمستقبل مستدام لشباب دولة الإمارات العربية المتحدة». يحضر المنتدى لودوفيك بوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة وإيستل بانيون الرئيس الفخري للجنة تمكين المرأة في مجموعة الأعمال الفرنسية في الإمارات وإسماعيل علي عبد الله الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا وخالد بن حريمل الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة «بيئة» والدكتور وقار أحمد رئيس جامعة أبوظبي والدكتور كريم صغير، رئيس جامعة عجمان، والبروفيسور إريك قنال فورج عميد كلية القانون في جامعة السوربورن والدكتور ماجد الخميري نائب مدير جامعة السوربون للشؤون الإدارية والمالية.ورحب الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته بالمشاركين بالمنتدى، معرباً عن فخره بهذا الحدث لثقته العالية بأهميته كإحدى النشاطات المهمة التي تترجم استراتيجية دولة الإمارات التي تؤكد أهمية التركيز على التنمية المعرفية المستدامة، وتأكيدها على تعزيز رأس المال البشري والمتمثل بفئة الشباب الواعد لضمان ديمومة حركة عجلة التنمية المعرفية والنمو المستمر للمجتمع الإماراتي.وكرم الشيخ نهيان بن مبارك والسفير الفرنسي خلال المنتدى، حاتم نسيبة الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة توتال لإنجازاته المتميزة في الأعوام الماضية التي تولى فيها إدارة مهام الشركة بجائزة رجل الأعمال المتميز من قبل مجلس القيادات الجامعية.ويهدف «منتدى المعرفة العربي» الذي يعقد سنوياً تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وبنسختيه الربيعية والخريفية بالتناوب إلى إتاحة الفرصة للشباب النخبة المتميز للتفاعل البناء مع الأركان الثلاثة المتمثلة بالقادة البارزين في القطاع الصناعي، والقادة الخبراء بالمجال الأكاديمي ومسؤولين حكوميين من وكالات القطاعات العامة ذات العلاقة. (وام)

مشاركة :