الشارقة:علي نجم ينتشر إنتاج المراحل السنية في نادي الوحدة في 10 من أندية دوري الخليج العربي. ويعتبر لاعبو «العنابي» الأكثر حضوراً في مختلف الأندية، ليس خلال هذا العام فحسب بل حتى في السنوات السابقة.يشكل لاعبو الوحدة الحضور الأبرز والأكثر تأثيراً في أندية الدولة كونهم لاعبين مؤسسين في أكاديمية مميزة اعتادت على تخريج المواهب من موسم إلى آخر وهناك أيضاً 9 لاعبين، وطبيعي جداً أن يصل نادي الوحدة الى مرحلة «فائض مواهب» من واقع غزارة خريجي الأكاديمية.وفي نفس الوقت يعتبر نادي الوحدة الأقل تعاقداً مع لاعبين من خارج أسوار النادي وآخر لاعبين مواطنين تعاقد معهم كانوا خليل إبراهيم من نادي الفجيرة وراشد علي من نادي الوصل وطارق الخديم من دبا الفجيرة وحسين عباس من النصر. نصيب الأسد تضم صفوف أندية الظفرة والشارقة والنصر نصيب الأسد من اللاعبين السابقين من نادي الوحدة بواقع 14 لاعباً، حيث يلعب في صفوف الظفرة 5 لاعبين هم محمد سيف وسهيل المنصوري وخالد باوزير وحمد المرزوقي ومحمد حمدان الزعابي ومحمد بلال تيزاني، و5 لاعبين في الشارقة هم عادل الحوسني ومحمد الشحي وطارق الخديم ومحمد عبد الباسط وسالم سلطان، ومن قبلهم سهيل المنصوري وعامر عمر وعيسى سانتو وعلي السعدي. وتضم صفوف نادي النصر أربعة لاعبين هم خالد جلال ومحمود خميس وسالم صالح ومحمد العكبري، يليه نادي بني ياس برصيد 3 لاعبين هم خالد إبراهيم وسالم البلوشي ومحمد هلال، ولاعبان اثنان في صفوف نادي كلباء هما يعقوب الحوسني وناصر عبد الهادي، ولاعبان في عجمان هما علي الحوسني ووليد اليماحي، وهناك سلطان الغافري في الجزيرة، وأحمد علي في الوصل، وحسن أمين في خورفكان، وهناك 4 أندية فقط لا تضم أي لاعب من لاعبي الوحدة في هذا الموسم هي العين وشباب الأهلي وحتا والفجيرة.أما خريجو نادي الوحدة وأكاديميته للمراحل السنية في اندية الدرجة الأولى فهم سالم سعيد يلعب للعروبة، وياسر عبد الله الذي يلعب لدبا الفجيرة وسبق له اللعب للشارقة واتحاد كلباء في دوري المحترفين، وعبد الله الضنحاني وهو أصلاً لاعب الفجيرة انتقل للوحده ثم الإمارات ثم الفجيرة وحالياً يلعب لدبا الفجيرة، وعثمان الهامور وعبد الله العامري ومبارك المنصوري يلعبون للحمرية، وعامر عمر (الإمارات)، وهو لعب لبني ياس والشارقة وأخيراً الإمارات. الاستثمار وحول ظاهرة انتشار لاعبي نادي الوحدة في معظم أندية الدولة على مستوى دوري المحترفين والهواة علق المحلل الفني ياسر سالم على الظاهرة وقال «اعتبرها دليلاً على أن منتج نادي الوحدة جيد وأيضاً يعتبر عملاً مميزاً من نادي الوحدة، وبعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بتقوية الدكة وسد النقص يجب على القائمين على أمر النادي التوجه نحو الاستثمار في هذا المجال وأيضاً يمكن للنادي أن يعير اللاعبين المميزين وبامكانه إعادتهم إلى صفوفه متى ما احتاج إليهم حسب الاتفاق مع الأندية التي يتعاون معها».وأضاف: يجب أن يستفيد نادي الوحدة مادياً من هذه الناحية وحسب وجهة نظري أرى أن نادي الوحدة يفرط في لاعبيه ولم يحقق الفائدة المالية التي تدعم ميزانية النادي بالمستوى المطلوب.وأشار ياسر سالم خلال حديثه إلى أن اكاديمية نادي الوحدة تسير في الاتجاه الصحيح وفقا لما خطط له سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان وسارت كل الإدارات التي تعاقبت على النادي على نفس النهج والخطة الطموحة للنادي في العمل على دعم صفوف النادي من الأكاديمية بدليل اننا نشاهد معظم لاعبي الوحدة في المنتخبات السنية والسبب الرئيسي في ذلك أن المنتج من الأكاديمية جيد، والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي الفوائد المادية التي يجنيها النادي من فائض منتجه الجيد من اللاعبين؟ وقال ياسر سالم انه كمحلل فني ولاعب سابق ضد فكرة بعض الأندية التي تقوم بإعارة لاعبيها وتشترط عدم مشاركتهم في المباريات التي يلعبها الفريق المعار إليه ضدها، موضحاً أن مثل هذا الشروط تحرم اللاعب من عمله ووظيفته وتقلل من عدد مبارياته والنادي الذي ينتهج هذا النهج إذا كان يخاف من لاعبه فلماذا أطلق سراحه وأعاره لناد آخر؟ فمن الأفضل أن تحتفظ به معك طالما انت تعمل له حساباً وترى أنه لاعب مؤثر.
مشاركة :