استضافت العاصمة الروسية موسكو الاجتماع الثاني لفريق العمل «الإماراتي - الروسي»، بشأن التعاون الصناعي والتقني والعلمي. ترأس الاجتماع من جانب الدولة، الدكتور مطر حامد النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة، فيما ترأسه عن الجانب الروسي ألكسي فلاديميروفيتش، نائب وزير الصناعة والتجارة. وأكد الطرفان - خلال الاجتماع - أهمية الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين وتعزيز مجالات التعاون العلمي والتقني والاستثمار المشترك، والعمل على تحفيز وتسهيل قيام الشركات المختصة في البلدين، وتطوير مشاريع صناعية مشتركة، والاستفادة من القدرات والإمكانيات الصناعية لدى البلدين، واستكشاف فرص التعاون للدخول في أسواق جديدة. ويأتي هذا الاجتماع ضمن أحكام اتفاقية التعاون الصناعي والتقني والعلمي بين الشركات المدنية في البلدين الصديقين، التي تم التوقيع عليها في نهاية عام 2017 وتهدف إلى تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين في قطاع الصناعة والطيران والاتصالات والبحث والتطوير. ضم وفد الدولة ممثلين عن وزارة الطاقة والصناعة، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، واتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة، ودائرة النقل في أبوظبي، ومركز الابتكار في جامعة خليفة، وعدد من كبريات الشركات الإماراتية.