شن الدكتور محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، هجومًا على قناة الجزيرة القطرية، ووصفها بأنها الذراع الإعلامية لمخابرات قطر، لنشر الفوضى في البلاد، وهى من تسببت فى تدمير العديد من الدول، وعلى رأسها ليبيا، وسوريا، والعراق واليمن ، وغيرها، من خلال استضافة قيادات التنظيمات الإرهابية فى القناة الإرهابية. وأضاف الداعية السلفى، فى فيديو نشره عبر صفحته، أن سياسيات الجزيرة القطرية، قائمة على تدمير الدول، وأن هذه القناة تستخدم حروب الجيل الرابع في ذلك، وأنها حاولت وتسعى لتدمير مصر ، من خلال دعم التنظيمات الإرهابية، داعيا المصريين أن ينتبهوا مما يحاك لها من مؤامرات خارجية، داعيا بأن يحفظ الله مصر وأن يحفظ الشعب المصرى، من هذه المؤامرات. وأفاد موقع قناة العربية نت، بأنه سيتم الكشف قريبًا عن المزيد من الأدلة التي ستُضم إلى ملف دعم قطر للإرهاب، من خلال فيلم وثائقي سيكشف تفاصيل جديدة بشأن تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية في أوروبا، بحسب ما نشره موقع "7dnews". ويستند الوثائقي الفرنسي - البلجيكي المشترك إلى آلاف الوثائق السرية، التي تثبت تمويل قطر للمؤسسات والمشروعات لدعم تنظيم الإخوان المسلمين في العديد من الدول الأوروبية. وبينما تواصل قطر الترويج لنفسها من خلال المنظمات الإنسانية والبرامج الخيرية، يكشف الفيلم الوثائقي، المقرر أن تقوم ببثه قناة RTBFالبلجيكية، عن ازدواجية الدوحة وألاعيبها للمراوغة فيما يتعلق بأهدافها التي لا تمت بصلة لما ترفعه من شعارات خيرية. يشكل التحقيق التلفزيوني نقداً جديداً لأساليب الدوحة، ويعتبر مكملاً لوثائقي آخر سبق أن قام بتسليط الضوء بشكل خاص على التفاصيل الدقيقة لمؤسسة "قطر الخيرية"، وهي الواجهة التي استخدمتها الحكومة القطرية لإخفاء جهودها المتطرفة في أوروبا، وفقاً لما جاء في مقطع فيديو ترويجي على موقع RTBF. ولا تزال كثير من المنظمات العالمية في أوروبا تتجاهل وتقلل من شأن الدور الضار بشكل متعمد الذي تلعبه قطر. ولكن سيتم بث الفيلم الوثائقي الجديد كجزء من برنامج يعده الصحافي الفرنسي فرانسوا مازور، يكشف فيه كيف قامت قطر بتمويل 140 مشروعاً ومركزاً ثقافياً في أوروبا، وكلها لها روابط بتنظيم الإخوان الإرهابي. استغرقت مرحلة إعداد الوثائقي عامين، شملت البحث والتقصي لتتبع المسارات المالية والهياكل التمويلية للمؤسسات التي تدعمها قطر في العديد من الدول الأوروبية. وترجع أهمية الفيلم الوثائقي الجديد لكونه مدعوماً بالأدلة وتحليلات الخبراء، والأهم من ذلك مقابلات مع رؤساء هذه المؤسسات، الذين جرى مواجهتهم بكافة الحقائق التي كشفت عن دوافعهم الحقيقية، وكذلك دوافع الدوحة.
مشاركة :