اليمين الغموس.. مستشار المفتي يوضح كفارته وكيفية التوبة منه

  • 9/30/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن الحلف بالله كذبًا يُسمى في الشريعة الإسلامية باليمين الغموس، وهذا النوع من اليمين سمي كذلك؛ لأنه يغمس صاحبه في النار فهو اثم عظيم، وقال عنه بعض العلماء إنه ليس له كفارة من شدة الإثم.وأضاف الدكتور مجدي عاشور، في البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، أن العلماء أجمعوا على أن كفارة اليمين الغموس الاستغفار كثيرا و إطعام 10 مساكين من أوسط ما تطعمون. اليمين الغموس ليس له كفارة ومن جانبه، قال الدكتور محمد الحفناوي، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، إن من حلف بالله كذبا وهو غاضب فحلفه يعد "يمين غموس" والوقوع فيه ذنب كبير ومن الكبائر.وأضاف لـ"صدى البلد" أن أعرابيا جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: الإشراك بالله قال: ثم ماذا؟ قال: ثم عقوق الوالدين قال: ثم ماذا؟ قال: " اليمين الغموس" قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: " الذي يقتطع مال امرئ مسلم، هو فيها كاذب".وأوضح الحفناوي أن اليمين الغموس ليس له كفارة وعلى فاعله التوبة لله والمواظبة على الاستغفار فإن الله غفور رحيم مشيرا إلى أنه يحرص على عدم تكرار هذا الأمر .كيفية التوبة من اليمين الغموسقال الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن رحمة الله واسعة فهو يغفر جميع الذنوب بلا استثناء، لافتا إلى أن هناك بعض العلماء ييئسوا الناس من رحمة الله وهذا خطأ شائع، حيث قال تعالى: "ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون"، وقال تعالى: "إن الله يغفر الذنوب جميعا".وأضاف عثمان، أن اليمين الغموس ليس جزاءه النار بل إن كفارته الاستغفار والتوبة إلى الله مع إطعام عشرة مساكين.وأوضح مدير الفتوى أن كفارة اليمين يجوز إعطاؤها لمسكين واحد لينتفع بالمال كما يجوز إعطاؤها لعشرة مساكين، فكلا الأمرين صحيح ولا حرج في ذلك.

مشاركة :