جناح المملكة في معرض أبو ظبي للكتاب الـ 25 يكشف عن هويته الثقافية

  • 5/4/2015
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور صالح بن حمد السحيباني الملحق الثقافي السعودي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة عن الهوية الثقافية لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 25، الذي ينطلق الخميس المقبل ويستمر لمدة سبعة أيام. وأوضح أن هوية الجناح هذا العام اعتمدت استقبال الزوار والمثقفين بلغة بصرية من خلال تصميمه الذي ينطلق من وسائل التواصل الإلكتروني التي تحاكي واقع ثقافة العصر، وتكشف للمتلقي التنوع الغزير التي تشهده ساحة الثقافة السعودية في ظل التطورات المتلاحقة في مجال تقنيات الاتصالات والمعلومات، وذلك بما يجده هذا الميدان من دعم سخي من حكومتنا الرشيدة. وأشار إلى أهم الفعاليات التي بدأت الاستعدادات لها مبكرا بمتابعة من وزارة التعليم وسفارة خادم الحرمين الشريفين في أبوظبي حيث تأتي فعاليات الصالون الثقافي السعودي كأحد أهم ملتقيات الفكر في المعرض لتلقي الضوء من خلال محاور متعددة على الجوانب اللافتة في شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وحصيلة ستة عقود من التجارب والمواقف الإنسانية والخيرية والإدارية والثقافية والتاريخية حيث يشارك عدد من الكتاب والمثقفين في رصد جوانب مضيئة من شخصيته والوقوف على الكاريزما الخاصة التي يملكها. وأوضح الدكتور السحيباني أن المشاركة السعودية لهذا العام تضم قرابة 25 جهة حكومية، ويمتد عطاء الجناح ثقافيا على مساحة 200 متر مربع في شكل هندسي يعد الأكبر من نوعه في المعرض حيث تتصدره شاشة على شكل " شاشة الكمبيوتر" و" قرص سي دي" تمثل شكل الكتاب الإلكتروني وعلى مساحة داخلية تأخذ شكل الكتاب، وتغطي جنبات المعرض صوراً تجمع القيادتين الرشيدتين في السعودية والإمارات على مدى 25 عاماً. وعلى نحو متصل، يأتي برنامج "حضور الغياب" كأحد برامج الجناح المميزة على مستوى معرض الكتاب الدولية الذي يستذكر المشاركون من خلاله من خدموا وأثروا الساحة الوطنية خدمة وعملاً، حيث يتحدث في هذا البرنامج أصدقاء للراحلين مستذكرين دورهم في خدمة الوطن في المجال الثقافي. وفي السياق ذاته، يأتي برنامج "طاقات المستقبل" كأحد البرامج المفضلة لمرتادي الجناح السعودي من الشباب حيث يتيح الجناح البرنامج لاكتشاف المواهب الشبابية الذي يملك طاقة هائلة لاستعراض تجربته في المجال الذي يتميز به كنوع من الاهتمام الذي تمليه متطلبات العصر من الاهتمام بالشباب، ويعد البرنامج من البرامج المحببة للشباب السعودي في الإمارات كونه ملتقى يكتشف طاقاتهم ويوجههم نحو استثمارها، ويعد هذا البرنامج وسيلة لحماية وتعزيز الهوية الوطنية واستخدام العقل والمنطق من أجل إحداث نهضة ثقافية شابة تصنع المستقبل الأفضل لمجتمعاتهم.

مشاركة :