ثقافي / "الشباب في البناء المتصل" لقاء ثقافي في جناح المملكة بمعرض أبو ظبي للكتاب

  • 5/9/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

أبو ظبي 20 رجب 1436 هـ الموافق 09 مايو 2015 م واس أقيم مساء أمس, في الصالون الثقافي بجناح المملكة المشارك في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب, لقاءً ثقافياً بعنوان "الشباب في البناء المتصل" . ودعا اللقاء إلى صناعة أساليب وآليات تؤدي إلى استثمار طاقـة الشباب وقوتهم من خلال "العمل", الذي يمتص أكبر قدر من البطالـة، وخلق أنشطـة رياضية وتعليمية وثقافيـة وفنية واجتماعيـة، للنهوض بهذه الفئـة الشابـة والرفع من مستواها ومعنوياتهـا . وأكد مدير الشؤون الأكاديمية بالملحقية الثقافية السعودية في دولة الإمارات الدكتور صالح بن محمد الدوسري المحاضر باللقاء, أن الشباب هم مصدر انطلاق المجتمع، ويملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها، مشيراً إلى أن تناسي الشباب يوجه قدراتهم إلى أمور أخرى، ولذا اعتني الإسلام بالشباب عناية فائقة، محذراً من ظاهرة الإحباط عند الشباب . ودعا إلى الابتعاد عن الخطاب التقليدي, وتجديد الخطاب التربوي الذي يواكب انفتاح الشباب على الخطاب العاطفي الذي يقوده الصوت والصورة، والتقنيات الحديثة، لأن هذا الخطاب يمثل تأثيراً في هذا الكم الهائل من الثقافات المتجددة المؤثرة، مبيناً أن الخطاب التربوي المبدع يمنع الشباب من الانجراف وراء التيارات المضللة، بالإضافة إلى إنشاء المؤسسات الشبابية الحكومية والخاصة التي تظهر الاهتمام، والتنافس البناء في خدمة الشباب . واقترح الدكتور الدوسري, عدداً من الحلول العاجلة لاحتواء الشباب وبناء مستقبلهم, منها تثقيف المجتمع بالتعامل الأمثل مع أخطاء الشباب، وضرورة تفعيل البناء التربوي والبرامج الوقائية من خلال المدارس في جميع مراحلها، وتفعيل النوادي الثقافية والرياضية داخل مراكز الأحياء والإسهام في إعداد القائمين عليها، بالإضافة إلى تكثيف النوادي الصيفية المعتمدة نظامياً ودعمها ووضع الخطط الإبداعية في ارتقاءها، والعمل على تنظيم شامل للمخيمات الشبابية، وإعداد قنوات فضائية تهتم باهتمامات وهموم وتطلعات الشباب دينياً ونفسياً وثقافيا, والعمل على مواكبة المناهج الدراسية لجوانب التغير الاجتماعي, إلى جانب الوقوف بجانب الشباب المبتعثين وضرورة استثمار فترة دراستهم فيما يعود بالنفع لهم ولأوطانهم وأمتهم . // انتهى // 11:43 ت م تغريد

مشاركة :