أشاد الفائزون بجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة باستقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للفائزين بفئات الجائزة، الأمر الذي يؤكد اهتمام جلالته الكبير بالشباب العالمي وتمكينهم من أجل اخذ موقعهم الحقيقي في تنفيذ الأهداف المستدامة ومنح الشباب الفرصة الكاملة لتنفيذ مبادراتهم وعرضها على المجتمع الدولي من خلال الجائزة الرائدة والتي تعتبر فريدة من نوعها عالميا. وأكد الفائزون أن اشادة جلالة الملك المفدى بجهودهم في رفعة وتمكين الشباب من منطلق الأيمان بالدوري الريادي للشباب في بناء الأوطان والنهوض بالمجتمعات ستشكل لهم دافعا قويا من أجل مواصلة البذل والعطاء من أجل تقديم الأفكار والابتكارات التي توصل الى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اقرتها الأمم المتحدة. لقاء جلالة الملك فخر كبير وقال النيجيري أوكي ايبيكويه ايسي الحاصل على المركز الأول لفئة الشباب في مجال الكوكب "نشيد بالدور الواضح الذي تقوم به مملكة البحرين ورعايتها للمبادرات الشبابية الهامة على المستوى العالمي والتي تمهد الطريق أمام الشباب لأخذ زمام المبادرة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة وهو الامر الذي يتوافق مع رؤية جلالة الملك المفدى والرامية الى تحريك القطاع الشبابي العالمي وبناء الشراكات الدولية للوصول الى اهداف التنمية المستدامة، وتكمن أهمية الجائزة بأنها ضمنت للشباب العالمي الانخراط في بناء الأسس التنموية الصحيحة ووفرت لهم منصات الدعم وآليات التمكين التي من شأنها المساهمة في بناء قدراتهم للقيام بدورهم الريادي لتأتي هذه الجائزة التي استنهضت همم الشباب وحشدت جميع أفكارهم وطاقاتهم نحو خدمة العالم وأظهرت مدى تصدي الشباب للمسئوليات الملقاة على عاتقهم في بناء عالم أكثر تطورا وازدهارا". البحرين وجهة لتمكين الشباب ومن جانبها، قالت النيبالية سامجاهانا كاهنال الحاصلة على المركز الأول لفئة الشباب في مجال الشعوب "أنا سعيدة جدا بلقاء جلالة الملك المفدى والذي قام بمنحي جائزة جلالته لتمكين الشباب واعتبر هذا التتويج وسام فخر واعتزاز، كما أنني اشعر بالفخر بالمشاركة في جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق اهداف التنمية المستدامة في نسختها الثانية والتي تعتبر من المبادرات الرائدة التي تقدمها مملكة البحرين تجاه الشباب العالمي، أن المشاركة الواسعة في النسخة الثانية تدل دلالة واضحة على أهمية الجائزة واستشراف جميع الفئات بانها المكان المناسب لهم لتأكيد توجهاتهم نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة، نشيد بدعم جلالة الملك المفدى لجائزة جلالته الرائدة على المستوى العالمي ونثني أيضا على اهتمام الفرق العاملة على الجائزة الامر الذي ساهم في نجاح الجائزة، ووصولها لتحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها". نظرة ملكية لشباب العالم وقال الكيني براين بوساير الحاصل على المركز الأول لفئة الشباب في مجال الازدهار "إن اهتمام جلالة الملك المباشر بالجائزة واستقبال جلالته للفائزين يؤكد نظرة جلالته المستقبلية للشباب العالمي واهتمامه بهم ليكونوا العنصر الفعال في عملية التنمية، أنا سعيد جدا بحصولي على جائزة عالمية مميزة تعنى بقطاع الشباب، حيث ترفع جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مستوى الوعي بأهداف التنمية المستدامة، وتعزز أيضا مختلف الطرق الرامية لتحقيق تلك الأهداف على مختلف المستويات. كما أنها تدعم الابتكار وترسل رسائل تحفز الشباب على الابتكار والعمل، مشاركتي في جائزة مهمة جاء نتيجة ما تبرزه من أهمية لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم اعمال العقول والفكر لدى الشباب وتشجيعهم على الابتكار والعمل من أجل الخير لمجتمعاتهم والى أبعد من مجتمعاتهم المحلية". الإدارة العامة.. تضمين أهداف التنمية بالبرامج ومن ناحيته قال البحريني الدكتور رائد محمد بن شمس - المدير العام لمعهد الإدارة العامة (بيبا) والذي حصل معهد الإدارة العامة على المركز الأول في فئة تمكين الشباب في مجال المؤسسات التي تمنح مساحة للشباب لصناعة القرار وخلق الفرص للعمل الشبابية "إن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة رسمت للمعهد مسارا إداريا استراتيجيا لتفعيل دور الشباب وزيادة قدراتهم في خلق الأثر الحكومي طويل المدى". وأضاف "معهد الإدارة العامة يعد أول مؤسسة حكومية على الصعيد الدولي تقوم بتضمين أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 في برامجها المعنية ببناء القدرات الإدارية، وذلك يأتي في إطار عمل المعهد على الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين والسعي لبناء جيل من القيادات الحكومية القادرة على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي تلبي طموحات الوطن والمواطنين، فقد تمت موائمة أهداف وغايات التنمية المستدامة في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية". تسليط الضوء على توفير التقنيات للشباب وبينت اليزابيث إلانغو بينتلف - الرئيس التنفيذي لمؤسسة Junior Achievement Africa – التي حصلت المؤسسة على المركز الأول في فئة تمكين الشباب في مجال المؤسسات التي توفر التقنيات الفنية الداعمة للشباب "سعيدة جدا بحصول المؤسسة على جائزة الملك حمد لتمكين الشباب وتسلم الجائزة من يد جلالة الملك الذي دعم الجائزة كونها تعتبر الجائزة الأولى في العالم التي تحث الشباب والمنظمات على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالإضافة الى توحيد الجهود العالمية في بوتقة واحدة، لتمكين الشباب من المشاركة في هذه الجائزة التي تحمل في طياتها أهدافا نبيلة تجاه الشباب ومستقبل العالم بأسره". فرصة لإبراز دور المؤسسات الداعمة للشباب وقال ديفيد مدينا أندراديه مؤسسة كيوبو سولوسيونز والتي حصلت المؤسسة على المركز الأول في فئة تمكين الشباب في مجال المؤسسات التي تمنح التمويل للشباب "نعتز ونفتخر بمشاركتنا في جائزة الملك حمد لتمكين الشباب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، هذه الجائزة التي أتاحت لنا الفرصة الحقيقية والمثالية لنشر إبداعاتنا وأفكارنا وطريقة دعمنا للشباب العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ونبعث برسالة واضحة لكافة المسئولين في المجتمع الدولي بأننا على أتم الاستعداد لارتياد المستقبل المشرق من خلال تنمية أفكار الشباب ودعمهم وتمويلهم من أجل تطريق أفكارهم ومشروعاتهم على ارض الواقع بما يخدم التطلعات العالمية لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة".
مشاركة :