في انطلاق الجولة الثالثة لدوري ناصر بن حمد الحد يواجه النجمة والرفاع الشرقي يقابل الأهلي

  • 10/1/2019
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ اليوم الجولة الثالثة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، حيث تقام مواجهتان: الأولى بن الحد والنجمة في الـ(6:00)، والرفاع الشرقي مع الأهلي (8:30)، والمواجهتان على ستاد الشيخ علي بن محمد بن راشد آل خليفة، كما يلتقي غدا فريقا المنامة والحالة (6:00)، والمحرق والشباب (8:30)، واللقاءات تقام على استاد خليفة، وتختتم الجولة الثالثة بلقاء يجمع البسيتين والرفاع (6:00) على استاد الشيخ علي بن محمد بالمحرق. وموقف الفرق في الترتيب قبل الجولة الثالثة على النحو التالي: الحد (6) نقاط، المنامة (4) نقاط، الأهلي (3) نقاط، النجمة (3) نقاط، المحرق (3) نقاط، الرفاع الشرقي (3) نقاط، الشباب (3) نقاط، البسيتين (1)، الرفاع (0)، الحالة (0). والنتائج في الجولة الثانية كانت على النحو التالي: فوز المنامة على الرفاع (4 -3)، والمحرق على الحالة (2-0)، والحد على الأهلي (1-0)، والرفاع الشرقي على البسيتين (2-1)، والشباب على النجمة (1-0). الحد يلاقي النجمة يقام على ستاد المحرق في عراد، ويدخله الحد متصدرا للتدريب، ويعود إليه اليوم مدربه محمد الشملان بعد أن تغيّب الفترة الماضية نتيجة عارض صحي وهو تغلّب على الأهلي بهدف يتيم عبر البديل علي عبد الله، ورغم الفوز والصدارة فهو لم يقدم كل ما عنده، وكانت الأفضلية إلى الأهلي نسبيا، ولكنه في الفترة التي ضغط فيها شكل خطورة على المرمى وسجل هدفا كسب من خلاله ثلاث نقاط، وتكمن قوة الفريق في الوسط حيث يتواجد أفضل لاعبيه المالود وموسيس ومحمد عبد الوهاب، إضافة إلى التحرك الفاعل للاعبي الطرف الحوطي وأخمد ميرزا، وتواجد بوفاني وأحمد فارس، أعتقد أنهما يمكن أن يمثلا مشكلة لمدافعي النجمة، وهو ما يتطلب اللعب معهم بالدفاع الضاغط، وتلعب الخبرة وجمالية اللعب قدرات قوية لدفاع الحد وأيضا للحارس عباس من خلفه؛ ارتياحا في نفوس اللاعبين، بينما يدخل النجمة مصعوقا بخسارة مرّة من الشباب وتجمد رصيده عند ثلاث نقاط، وهو أمر لا يمكن أن يمثل ارتياحا في نفوس الجهازين الإداري والفني، بعد أن خرجوا في الأسبوع الأول بفوز عريض على الحالة، ولكن مشكلة النجمة أنه خضع إلى المزاجية في الأداء وتراجع مستوى حالته الهجومية، ما حصّن دفاع الشباب، وأعتقد أن اليوم يمكن أن يهجم من الطرف، من خلال هشام النايم وأحمد عبد الله، وهذا سيساعد على الحد من خطر الهجوم الذي يمكن أن يقوم به ظهيرا الحد الحوطي وأحمد ميرزا، ويعلق النجمة آمالا على ممادو في الهجوم والصائم عن التسجيل حتى الآن، وعلى حركة نجمه علي مدن في صناعة اللعب والتسديد. أتوقع أن يأتي اللقاء متكافئا بين الطرفين، وأن من يملك القدرة والسيطرة على منطقة المناورة سيكون أقرب إلى الفوز. الرفاع الشرقي يواجه الأهلي ويقام في الثامنة والنصف على ستاد الشيخ علي بن محمد بنادي المحرق، ويدخله الفريقان بمزاجين مختلفين، فالرفاع الشرقي له ثلاث نقاط من فوز وخسارة، وهو منتش بفوزه المرة الماضية على البسيتين بهدفين لهدف، ويريد أن يواصل أداؤه الجيد، وهو يملك قوة هجومية إذا ما أتيح لها الاستغلال عبر تأمين الفرص وعلى رأسها الحسيني وأيضا المحترف إلتون، ويبرز لديه في صناعة اللعب فيصل بودهوم، ويمكنه أن يقوم بدور استثنائي في الطرف مع الاختراقات الجانبية، وسيكون على الدفاع المكوّن في عمقه من الخياط والهزّاع تقليل أي خطورة يمكن أن تأتي نحو صندوق إبراهيم لطف الله. أمّا الأهلي ورغم الخسارة المرّة المرة الماضية، فإنه قادر على الخروج منها، وبالتأكيد سيلعب ضاغطا على مرمى لطف الله مستفيدا من حيوية آرنست ومهدي فيصل؛ والذي ينطلق عادة من الأطراف، كما أن اللاعب علي جمال يمكن أن يقوم بدور استثنائي، فضلا عن الدور الذي يضطلع به بهش هوان والشيخ والداود في الوسط، ولكن يبقى الثقل الأكبر هو على خط الظهر الذي عليه تصحيح تعامله مع الكرات التي تأتي خلف الدفاع، وبالذات أن الفريق الذي يواجهه يضم لاعبين يمتازون بالسرعة في الهجوم؛ ولابد أن يحتاط منهم. وأعتقد أن اللقاء يمكن أن يأتي حماسيا وأن من يقلل أخطاءه في صندوقه، ويستغل الأخطاء التي سيقع فيها منافسه فسيكون الفوز من نصيبه!

مشاركة :