هادي: المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن المخرج الآمن لليمن

  • 5/4/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي هي المرجعيات التي تضمن الخروج الآمن لبلاده من وضعها الراهن والانتقال به إلى وضع آمن ومستقر ومزدهر. وأكد الرئيس اليمني، أن وقوف دول مجلس التعاون مع بلاده ليست غريبة على دول الخليج، لافتًا إلى أن اليمنيين يعانون الأمرين والقتل وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تزداد سواء يومًا بعد آخر جراء الأعمال اللاإنسانية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وأنصارها من حلفاء صالح لجر البلاد إلى أتون حرب لا نهاية لها. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اليمني مساء أمس بمقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يرافقه صالح القنيعير مبعوث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى اليمن، ووفد من قيادة الأمانة العامة للمجلس. ودعا هادي دول الخليج إلى تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني لتخفيف ما يعانيه من ظروف اقتصادية خانقه، مقدمًا الشكر والتقدير لاهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بأمن واستقرار اليمن، مؤكدًا أن مثل هذه المواقف ليست اليوم فحسب ولكن منذ سنوات. كما قدم هادي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على المكرمة الملكية بإصدار توجيهاته لولي العهد لتسوية أوضاع المغتربين اليمنيين غير النظاميين استجابة منه للحكومة اليمنية، مشيدًا بما يقدمه مجلس التعاون الخليجي من اهتمام كبير لليمن في مختلف القضايا. وأطلع الرئيس اليمني، بحضور الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية المكلف، أمين عام مجلس التعاون الخليجي ومبعوثه إلى اليمن ووفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، على آخر التطورات الميدانية في كل من محافظة عدن وتعز ومأرب والضالع وشبوه ومختلف المدن والمحافظات اليمنية التي تتعرض لأعمال عنف من قبل الميليشيات المسلحة، مشيدًا بأبطال القوات المسلحة المدافعين عن الشرعية الدستورية واللجان الشعبية التي حققت ولا تزال تحقق الانتصارات على الميليشيات الانقلابية. بدوره أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال اللقاء دعم دول المجلس للشرعية الدستورية في اليمن ممثلة بعبد ربه منصور هادي اليمن، والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن، مذكرًا بأن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن دول المجلس ودول المنطقة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن دول المجلس تولي اليمن جل اهتمامها للخروج من أوضاعه الاقتصادية والسياسية التي يمر بها نتيجة الحروب العبثية والانقلاب الذي تقوم به الميليشيات الحوثية وأنصار المخلوع صالح.

مشاركة :