معالي الوزير: الأمير محمد بن سلمان رجل استثنائي جمع الله له القوة والحكمة وهو رجل المرحلة

  • 10/2/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ إن الأيام والأحداث أكدت بأن سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هو رجل المرحلة في المملكة، وبأنه رجل دولة متمكن من أدواته السياسية وصاحب رؤية جديدة متكاملة الملامح للمملكة في جميع المجالات الدينية والعسكرية والسياسية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، إلى جانب نشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب في جميع دول العالم. جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب لقاء سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بقناة CBS الأمريكية والذي عرض مساء البارحة، وتناقلته صبيحه اليوم مختلف وسائل الإعلام العالمية. وأشار معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن التقدم الذي نراه ونلمسه على جميع الأصعدة أصبح واقعاً ملموساً على أكثر من صعيد في ضوء رؤية المملكة (2030)، وبرنامج التحول الوطني 2020، حيث يتجلي ذلك من خلال التوجه المهم للمملكة في تقليل الاعتماد على الاقتصاد الريعي المتمثل في النفط ومشتقاته والتوجه إلى دائرة الاقتصاد المتنوع المصادر والقائم على المشاركة الواسعة للكوادر الوطنية في إدارة مفاصل الدولة في هذه المرحلة في تاريخ المملكة. وأوضح معاليه أن حوار سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان مع قناة CBS الأمريكية جاء متسماً بالقوة والحكمة وشد من خلاله أنظار الكثير من المتابعين لسير الأحداث في المملكة، حين تحدث بكل وضوح عن ذلك الاستهداف الإرهابي الذي أقدمت عليه إيران بإرسال صواريخ وطائرات مسيرة ضربت فيه معامل تكرير البترول في بقيق وخريص في عمل لا يمكن أن يوصف بأكثر من أنه أحمق كما عبر عنه سمو الأمير محمد بن سلمان ، من حيث أنه استهدف احتياجات كثير من دول العالم من النفط السعودي ، فأدانت إيران نفسها بهذا العمل أمام العالم أجمع . وأكد معاليه بأن لغة الثقة والجد والقوة برزت في حديث سمو الأمير بتوجيهه تحذيرات لإيران صانعة ومثيرة وراعية الاضطرابات في المنطقة ومصدرها الأساسي بسبب ما تقوم به من دعم مادي وعسكري لكل التنظيمات الإرهابية مثل ميليشيا الحوثي الإنقلابية وجماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة ، فإيران الصفوية هي الراعي الأول للإرهاب والتطرف بسياساتها العدوانية في المنطقة ، محذراً سموه العالم أجمع من مآلالات هذه التصرفات الإيرانية الحمقاء. وأضاف معالي الوزير أنه رغم التحذيرات التي وجهها سموه الكريم للعالم كله من خطر السياسات الإيرانية العدوانيه، إلا أنه مع ذلك يؤكد - حفظه الله - على أن المملكة دولة سلام ولا تريد الحرب ولا تسعى إليها ولكنها جاهزة إذا دعا الأمر لذلك، مشيراً معاليه اجابة سمو ولي العهد على حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وأنها جاءت بكل شفافية وشجاعة حيث أشار سموه إلى أن العدالة ستأخذ مجراها والتحقيق قائم وأن الجناة سينالون عقابهم، ولا غرو في ذلك فالمملكة هي بلد العدل والانصاف وتحكم بشريعة الله منذ أن قامت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - . وختم معاليه ــ تصريحه ــ بالتضرع إلى المولى - عز وجل - بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يكلأهما برعايته ويحرسهما بعينه التي لاتنام، وأن يحرس المملكة من كل سوء ومكروه، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم ويجعل تدبيرهم تدميراً عليهم.​

مشاركة :