بالأمس في «دافوس» أبهر العالم بكلماته، وثقافته، وثقته، وبرامجه، ورؤيته، وقبلها كانت «ذا لاين» مدينة الأحلام لا الضباب، ومدينة العالم المستقبلي، ونحنُ نعيش عالم التقنية والذكاء الاصطناعي، ومملكتنا تنعم بالتطورات متخطية دولا كُبرى في مجالات الربط الحكومي والتعايش مع الأنظمة، وتبهر العالم بالتقنيات، وما هيئة الذكاء الاصطناعي إلاّ إحدى هذه الركائز والمنعطفات الإيجابية، والتطورات التي نعيشها، ومن يلاحظ الوزارات وتعاملاتها وقفزاتها في هذا المجال يلمس ويحس ويشعر أنه أمام بلد عظيم في تطوره وأن المستقبل سيكون بين يديه.لولا وجود هذا الرجل، ودعم والدنا وقائدنا، لما تمكنّا من الوصول إلى هذه النقطة -وهي البدايات- والقادم سيكون أجمل وأفضل وأعم، وأشمل، الذي سيُبهر العالم أجمع.رجُلٌ عن ألف ألف رجل، قال بالأمس في مبادرة مستقبل الاستثمار: إن مناطق السعودية سيشملها التطوير، وستشاهدون الرياض مُختلفة تماما خلال الأعوام القادمة، ومن «نيوم» و«الرياض» ستكون لدينا قفزات هائلة.أعلن أن العمل جارٍ على إنشاء وإقامة أكبر مدينة صناعية في العالم، ماذا يعني ذلك؟ يعني عشرات الآلاف من الوظائف والتمكين، ويعني عشرات الآلاف من الصناعات والاكتفاء الذاتي، ويعني الولوج إلى الثورة الصناعية الخامسة والسادسة من أوسع أبوابها، ويعني أننا في خططنا واستراتيجياتنا نسير في الطريق السليم، وأن منهجنا عدم الاعتماد على النفط، وإيجاد موارد مالية غير نفطية، ستكون حاضرة في القريب العاجل.هكذا نحنُ في زمن سلمان، ونهج سلمان، ورؤية القائد العظيم والرجل القادم من رحم المعرفة والانتصارات، ومن العزيمة والإصرار، ومن تراث جدة «عبدالعزيز» أخذ المبادرات، وشرب التحدي، ومن أبيه تعلّم كيف يكون البناء ووضع الاستراتيجيات.هكذا هو، وها نحنُ نعيش معه ومع أحلامنا وأحلامه، وطموحاتنا وطموحاته، ونراها تتحقق أمام أنظارنا ونلمسها بأيادينا ونعيشها بأيامنا،ونحلمُ بمُستقبل عامر مزدهر لنا ولعائلاتنا.
مشاركة :