فتحت الحكومة اليابانية تحقيقًا مستقلًا في الأموال والهدايا التي حصل عليها مسؤولون في شركة الكهرباء اليابانية -كانساي إلكتريك باور- من نائب عمدة سابق لإحدى المدن اليابانية التي توجد فيها محطة طاقة نووية تابعة للشركة، وجاء التحقيق بقرار من وزير الاقتصاد الياباني، إيسهو سجاوارا. وقال الوزير إن «التحقيق سيدرس الحقائق والتوقيتات المتعلقة بهذه الأموال والهدايا»، وفق ما نقلته وكالة بلومبرج، وسط تأكيدات بأن «اليابان لن تستطيع تنفيذ سياساتها في مجال الطاقة، والتي تتضمن إعادة تشغيل مفاعلات الطاقة النووية دون استعادة ثقة الرأي العام في القطاع». كانت اليابان قد أوقفت تشغيل كل محطات الطاقة النووية في البلاد في أعقاب حادث انفجار محطة فوكوشيما النووية نتيجة كارثة الزلزال وأمواج المد العاتية –تسونامي- التي ضربت شمال شرق اليابان في مارس 2011، وسط توقعات بأن يحسم التحقيق المستقل الجدل حول الأموال والهدايا التي حصل عليها مسؤولون في شركة الكهرباء.