شدد المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبدالكريم الحميد على أهمية مسابقة الفلكلور الشعبي في التوعية بأهمية التراث الوطني غير المادي والمحافظة عليه من المؤسسات المعنية والأفراد المهتمين بتوثيقه، مضيفاً بأن المسابقة تعد جزءاً من مشروع أكبر لتوثيقه ستنفذه الوزارة في المرحلة المقبلة. وكشف بأن المسابقة حظيت بتفاعل مميز من الجمهور والمهتمين خلال أيامها الأولى، واستقبلت مشاركات في جميع مساراتها الثلاثة «الرقص الشعبي، الموسيقى الشعبية، والحكايات والأساطير الشعبية»، مبيناً بأن المشاركة المجتمعية في هذه المسابقة أو غيرها من الفعاليات التي تنظمها الوزارة هي هدف أساسي لها انطلاقاً من وثيقة رؤيتها وأهدافها الرامية إلى جعل الثقافة نمط حياة يعيشه ويتفاعل معه الجميع. موضحاً أن التسجيل في المسابقة مستمر حتى 25 نوفمبر المقبل عن طريق المنصة الإلكترونية https://engage.moc.gov.sa/folklore حيث يرسل المشارك فيديو أو مقطعاً صوتياً يتضمن مشاركته في أحد مسارات المسابقة. مشيراً إلى أن المملكة بمساحتها الشاسعة وعمقها الثقافي وتنوعها الاجتماعي تمتلك ثروة حضارية كبيرة تتمثل في مخزون لا ينضب من الفلكلور الشعبي، وتهدف الوزارة من المسابقة ومن مشروع توثيق الفلكلور الشعبي لحفظ هذا الإرث الثقافي الغني وصونه كونه يمثل ذاكرة الوطن وهوية المجتمع.