أعلنت مصادر أمنية لبنانية عن كشفها لمخطط وصفته بـ فتنة عمياء ، في مدينة صيدا ولبنان، يهدف إلى اغتيال شخصيات رفيعة وذات دلالات حسّاسة. وبحسب ما نشرته اليوم جريدة اللـواء اللبنانية فإنّ في طليعة الشخصيات كانت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري، وأمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، وأمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، والمسئول في سرايا المقاومة التابع لـ حزب الله محمد الديراني. وأضافت المصادر أن الدفعة الأولى من الأسماء المستهدفة، هي بداية لتنفيذ مخطّط الفتنة انطلاقاً من مدينة صيدا، مترافقاً مع افتعال توترات أمنية في منطقة تعمير عين الحلوة - مخيّم الطوارئ، وتفجيرات في أكثر من منطقة. وأكدت المصادر ، التي وصفتها الصحيفة بـ المطلعة، أنّه في ضوء توقيف عدد من مناصري إمام مسجد بلال بن رباح الهارب الشيخ أحمد الأسير، تم الكشف عن هذا المخطّط وأسماء وأفراد عدد من الخلايا التي يشرف عليها س. ش.، الذي كان يُقيم في منطقة صيدا قبل أنْ يتمكّن من أنْ يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة. وأشارت المصادر إلى أنّ عدداً من أفراد هذه الخلايا كانوا سابقاً من مجموعة الأسير، وآخرون ممَّن غرّر بهم مجدّداً، ويتوزّعون على مجموعات تتولّى أعمال التفجير، وبث الشائعات المغرضة، والتحريض من أجل إحداث فتنة، انطلاقاً من مدينة صيدا نظراً لما تمثله، خاصة أنّ عاصمة الجنوب، تدفع الثمن الغالي مع كل محاولات لتحقيق فتنة ، حسب تعبيرهم.
مشاركة :