كشفت دراسة جديدة أن عقار الستاتين ، وهو نوع من الأدوية التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم ، ويمكن أن يكون بمثابة عامل مساعد في زيادة أو تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.وذكرت الدراسة – التى نشرت في عدد أكتوبر من مجلة حوليات الأمراض الروماتيزمية - أن تناول جرعات أعلى من الأدوية التي تخفض نسبة الكوليسترول وتؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بهشاشة العظام .وأوضح الدكتور "مايكل لوتنر"، الأستاذ فى قسم الأبحاث السريرية للغدد الصماء والتمثيل الغذائي في جامعة فيينا الطبية (MedUni) "أن عقار "الستاتين" المخفض للكوليسترول فى الكبد ، يعمل على تخفيض مستوياته فى الدم أيضا ".. فيما قالت الدكتورة "ألكسندرا كاوتزكي ويلر ، خبيرة في الطب الجنساني والغدد الصماء، "نعلم أن التركيزات المنخفضة لهرمونات الجنس خاصة انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث هي السبب الرئيسي لزيادة هشاشة العظام لدى النساء وهناك علاقة مماثلة بين كثافة العظام وهرمون التستوستيرون .وقام الباحثون بتحليل البيانات الصحية لأكثر من 7.9 مليون نمساوي من عام 2006 إلى عام 2007.. وقال "كاسبار ماتزولد"، الباحث فى "مركز التعقيد للعلوم" في فيينا : "لقد استبعدنا من هذه البيانات الضخمة مجموعة ممن تناولوا عقاقير الاستاتين بانتظام لمدة عام على الأقل".وفي خطوة أخرى، قام الفريق متعدد التخصصات بتصفية تشخيص هشاشة العظام .. ووجدوا ارتباطًا بين جرعة الستاتين وتواتر مرض هشاشة العظام .. وأشار الباحثون إلى أنه "في مجموعات الجرعات المنخفضة ، كان عدد حالات هشاشة العظام أقل من المتوقع".. في جرعات تصل إلى 10 ملليجرام من عقاقير "الستاتين"، " لوفاستاتين"، "برافاستاتين" ، "سيمفاستاتين"، أو"روسوفاستاتين".
مشاركة :