كشف تقرير أوروبى جديد، أنه يمكن أن يكون لبعض العلاجات الرئيسية لهشاشة العظام ونقص الكالسيوم تأثير وقائي ضد فيروس كورونا في المرضى الذين يتناولونها.ووفقًا لنتائج دراسة مشتركة عن طريق مستشفى ديل مارفي برشلونة بإسبانيا،  ومعهد مستشفى ديل مار للبحوث الطبية (IMIM) الإسبانى، فإن الدراسة تشير إلى أن أدوية هشاشة العظام يمكن أن تخفض تحديداً نسبة من  30 إلى 40٪ في معدل الإصابة، وتم نشر النتائج في مجلة Aging.يوضح مؤلف الدراسة ، أن “هناك مؤشرات تسمح بافتراض أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض الروماتيزمية يمكن أن تتدخل بشكل إيجابي في التاريخ الطبيعي لـكورونا  COVID-19 ، إما عن طريق تقليل حدوثه أو عن طريق تقليل تقدمه إلى حالات أكثر خطورة “. وحللت الدراسة البيانات من أكثر من 2000 مريض يعانون من هشاشة العظام والتهاب المفاصل والفيبروميالجيا وعلاقتهم بعدوى COVID-19 الذين تتم متابعتهم في مستشفى ديل مار وفي مجال الرعاية الصحية لمار هيلث بارك.أوضحت الدراسة أنه فى حالة بعض العلاجات الرئيسية لهشاشة العظام مثل ودينوسوماب وزوليدرونات والكالسيوم ، تشير البيانات إلى انخفاض كبير محتمل في حدوث كوورنا COVID-19 في المرضى الذين يتناولونها ؛ على وجه التحديد ، ما بين 30 و 40 ٪ ، ووفقًا للمؤلف الأول للدراسة والباحث في مجموعة أبحاث الخلايا حول الالتهاب والغضاريف في مستشفى ديل مار إيميم، “تشير الدراسة إلى أن بعض هذه العلاجات قد تحمي المرضى من الإصابة بفيروس COVID-19 ، على الرغم من أن المزيد من الدراسات لا تزال بحاجة إلى إجراء المزيد من المرضى لإثبات ذلك” ، كما يقول.هشاشة العظام في حالة دينوسوماب ، فإنه يستهدف نظاما بالجسم يشارك في توازن نظام الهيكل العظمي، ولكنه يستهدف أيضًا استجابة الجهاز المناعي من خلال تنشيط وتمايز بعض خلاياه، ويعمل تثبيطه على تعديل الاستجابة الالتهابية ، التي تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بفيروس COVID-19، كما يمكن أن يعدل Zoledronate أيضًا الاستجابة المناعية ويمكن أن يحفز نشاطه ضد -CoV-2.تشير النتائج أيضًا إلى أن علاجًا شائعًا آخر لهؤلاء المرضى ، وهو دواء دولوكستين المضاد للاكتئاب ، قد يكون له أيضًا تأثير إيجابي في الحد من حدوث COVID-19.وفي ضوء هذه النتائج ، يقترح المؤلف المرجعي للدراسة، أن هذه الأدوية المضادة لهشاشة العظام آمنة ويجب الاستمرار في إعطائها للمرضى الذين يتناولونها. النتائج الواعدة التي تم الحصول عليها باستخدام دولوكستين كبيرة “، بينما في الوقت نفسه،” نجري مزيدًا من الدراسات للتحقق من آثاره المفيدة المحتملة على COVID-19 “.