تستضيف سفارة سويسرا، اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا ومعرضا للملصقات للاحتفال بمرور 40 عامًا على التعاون السويسرى - المصرى التنموي تم من خلاله استثمار 700 مليون فرنك سويسري في أكثر من 200 مشروع لتعزيز البنية التحتية وتطوير القطاع الخاص وتمكين المجتمع المدني، من بين مبادرات أخرى.وسيكون من بين المتحدثين في هذا الحدث، الذي سيعقد يوم 2 أكتوبر، السفير السويسري بمصر بول جارنييه، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ريتشارد ديكتوس، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر ألكسندر بوديروزا، ومدير البرامج السابق بجمعية الجزويت والفرير مجدي عشم، والمدير العام للهلال الأحمر المصري رامي الناظر، ومدير مهرجان "شنيت" للأفلام القصيرة وائل عمر، سيناقش المتحدثون الجوانب المتعددة للتعاون التنموي السويسري المصري ومشاركتهم فيه.بعد المؤتمر الصحفي، ستتاح للحاضرين فرصة للاستمتاع بمعرض للملصقات بالأبيض والأسود تظهر صورًا من المشاريع السويسرية التنموية المتنوعة بجميع أنحاء مصر.منذ أربعين عاما، أي في عام 1979، أبرمت سويسرا ومصر شراكة لتحفيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات، وتقديم الدعم للمجموعات الأكثر احتياجا للمساعدة بين السكان المصريين، المشاريع في ذلك الوقت ركزت على البنية التحتية.. اليوم توسعت مشاريع التنمية السويسرية في مصر بشكل كبير لتشمل أنشطة متنوعة في مجالات العمليات الديمقراطية وحقوق الإنسان، والنمو الاقتصادي الشامل والمستدام مع خلق فرص عمل، والهجرة والحماية، تدعم سويسرا أجندة الإصلاح الشامل لمصر على النحو المبين في رؤية مصر لعام 2030.تشمل بعض أبرز نجاحات برنامج التنمية السويسري في مصر تقديم خدمات أشعة موثوقة استفاد منها 1.8 مليون مريض، وخلق 50000 وظيفة في قطاع الاستزراع السمكي، وتقديم الدعم لثلاث مؤسسات للتمويل الأصغر لديهما 450000 عميل ومحفظة مالية بقيمة 110 ملايين فرنك سويسري."الشراكة جزء لا يتجزأ من التعاون السويسري بجميع أنحاء العالم، وهذا صحيح للغاية بالنسبة لبرنامج تعاوننا هنا في مصر"، وقال السفير السويسري بمصر بول جارنييه: "نحن فخورون بإحداث تغيير في حياة الكثير من المصريين".للاحتفال بمرور 40 عامًا على التعاون السويسرى-المصرى التنموي، سيقوم أيضا السفير ريمون فورير، رئيس قسم التعاون الاقتصادي والتنمية في سويسرا ومندوب الحكومة السويسرية للاتفاقيات التجارية، بزيارة القاهرة في الفترة من 7 إلى 11 أكتوبر للقاء المسئولين والشركاء المصريين، وزيارة المشاريع ومناقشة التعاون الإنمائي المستمر في المستقبل.