في مؤتمر تتويجه للقب لعب جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي مباراته الخاصة، مستغلا تتويجه لضرب خصومه من المدربين والمحللين والأعداء الأبديين للمدرب البرتغالي الاستثنائي. تشيلسي بطل للدوري الإنجليزي. للمرة الخامسة في تاريخ النادي يظفر باللقب لكنها المرة الرابعة منذ باتت المسابقة تلعب بشكلها الحديث، منها 3 مرات تحت قيادة مورينيو وحده. ما الفارق بين البطولات السابقة التي حققها مع تشيلسي واللقب الأخير؟ يجيب مورينيو أول لقب لي مع تشيلسي كان أول لقب في تاريخ النادي مع النظام الجديد لإنجلترا. كان حدثا استثنائيا. وتابع اللقب الثاني كنا أقوياء للغاية. كانوا يقولون عنا إننا النادي الغني، لكن حين عدت هذه المرة كان الوضع مختلفا. وأوضح تشيلسي ليس النادي الأغنى حاليا. بل هو فريق ينفق مما يكسب فقط بدون مصدر دخل قوي أخر. لهذا المنافسة أقوى والبطولة مختلفة. ولهذا اللقب له مذاق خاص. وأكمل هذا اللقب تحقق بلاعبين أغلبهم لم يذق طعم التتويج بالدوري الإنجليزي من قبل. لكن هذا جيد لأن عليهم اعتياد ذلك الآن. جوارديولا وفينجر والمحللين ويقول مورينيو: لست الأذكى في اختيار الدولة التي سألعب مع فريق فيها على ما يبدو. وفسر ربما كان بإمكاني اختيار دولة الفوز بالدوري فيها لا يحتاج لأي جهد. هنا لن تجد مباراة تنتهي بـ8-0 كل اسبوع أيضا، هذا دوري صعب. وعمن اتهم تشيلسي بالملل، أجاب في البرتغال مثل يقول: الكلاب تعوي والقافلة تسير. وأردف هناك من ينتقدنا. لكن نحن من يحتفل باللقب. ووجه كلماته للمحللين مفصحا المحلل دوما يفوز. يفوز كل اسبوع. أما أنا كمدير فني أخسر بعض المباريات. لكن في النهاية نحن أبطال. تشيلسي البطل يفصح مورينيو من يهاجمنا يمكنه النظر لجدول الدوري. نحن من أقوى الفرق هجوما ودفاعا. وأفاد واجهنا عقبة في الموسم حين خسرنا أمام توتنام. كان الجميع يظن أن الموسم سيتغير وتشيلسي سيسقط لكن منذ ذلك الحين لم نخسر. وأضاف لم نخسر ونحن من دون دييجو كوستا ولم نخسر حين فقدنا نمنيا ماتيتش ولم نخسر حين غاب لويك ريمي. وأتم الكل يعلم أننا نستحق اللقب.