شنّت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن غارات على مواقع الميليشيات في صعدة وصنعاء خلّفت خسائر بشرية في صفوف الحوثيين ودمرت تعزيزات للميليشيات، ولقي تسعة من عناصر الحوثي مصرعهم في عمليات للجيش اليمني مسنوداً بالتحالف في حجة، كما تم تدمير تحصينات للميليشيات بالمحافظة ذاتها، فيما واصلت الميليشيات استهداف مواقع القوات المشتركة في الدريهمي جنوب الحديدة، بالأسلحة الثقيلة المتوسطة، وكذلك زراعة المزيد من حقول الألغام والعبوات الناسفة واستحداث نقاط تمركز جنوب حيس. وتفصيلاً، شنت مقاتلات التحالف سبع غارات على مواقع الميليشيات في مديرية باقم بمحافظة صعدة، أدت إلى تدمير آليات عسكرية ومصرع وإصابة من كانوا على متنها من عناصر الحوثي، كما قصفت مواقع للحوثيين في مديرية منبه الحدودية خلفت خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات. إلى ذلك، قالت مصادر ميدانية إن الميليشيات الحوثية أقدمت على اعتقال عدد من الشباب العائدين من جبهات البقع وكتاف، على إثر التطورات في جبهة كتاف، وقامت بإيداعهم في سجونها. وفي حجة، لقي تسعة من عناصر الميليشيات مصرعهم وأصيب آخرون في عمليات للجيش اليمني مسنوداً بالتحالف العربي، في محيط مديرية حرض وجنوب حيران، حيث استهدفت قوات الجيش مواقع للميليشيات بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ودمرت تحصينات للميليشيات وكبدتها خسائر بشرية. وفي الجوف، دمرت قوات الجيش اليمني آلية عسكرية للميليشيات في محيط معسكر السلان بمديرية المصلوب غرب المحافظة، وفقاً لمصادر ميدانية في المنطقة. وفي العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها الميليشيات، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات المركزة على مواقع الحوثيين، مستهدفة قاعدة الديلمي الجوية وقاعدة أخرى في جبل الجميمة تضم مخازن صواريخ تابعة للميليشيات. وفي الضالع وسط اليمن، أفشلت القوات المشتركة والمقاومة محاولات تسلل لعناصر الميليشيات باتجاه مواقعها في المشاريح، واندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة قرب الخط الإسفلتي. وتواصلت عمليات القصف والاستهداف التي تقوم بها ميليشيات الحوثي في الحديدة على الساحل الغربي لليمن، وكثفت عملياتها التصعيدية مستهدفة مواقع القوات المشتركة في الأطراف الجنوبية والشرقية لمديرية الدريهمي، وأطلقت الميليشيات قذائف مدفعية B10 على مواقع القوات المشتركة، كما قامت بشن عمليات إطلاق نار من أسلحة مختلفة، من بينها سلاح 14.5، وسلاح البيكا وسلاح 12.7، وصوبت أسلحتها وقناصاتها نحو مواقع القوات المشتركة في المنطقة ذاتها. وتعرضت مواقع القوات المشتركة شرق الدريهمي لقصف مدفعي عنيف، حيث سقطت مقذوفات هاون من عيار 120 بالقرب من مواقعها، كما شنت الميليشيات هجوماً بالأسلحة الرشاشة على المواقع نفسها. وذكرت مصادر ميدانية أن الميليشيات الحوثية زرعت خلال اليومين الماضيين عشرات الحقول بالألغام الأرضية والعبوات الناسفة جنوب مديرية حيس، وشملت زراعة الألغام طرقات عبور المواطنين اليمنيين في القرى والمزارع والطرق الفرعية، ومنها قرى منطقة عرفان وظمي وسقم وخطوط الدراجات النارية المتجهة إلى مدينة حيس والخطوط الفرعية المتجهة إلى مدينة الخوخة. وذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات قامت بنصب نقاط تمركز ومنعت الأهالي من العبور في بعض الخطوط وأجبرتهم على التحول إلى خطوط وعرة يصعب العبور فيها، ثم قامت بزرع الألغام ذات الأحجام والأشكال المختلفة لإيقاع أكبر قدر من الضحايا. وكسرت القوات المشتركة في الساحل الغربي هجومين لميليشيات الحوثي استهدفا منطقة الفازة على الخط الساحلي ومديرية حيس، وواصلت الميليشيات تحشيد عناصرها وإرسالها معززة بآليات وعتاد من المغرس والسويق ومن جهة خط زبيد إلى التحيتا والجبلية والفازة، وتعرضت مواقع عدة تابعة للقوات المشتركة في شرق مدينة الصالح، والجبلية والتحيتا للقصف الحوثي العنيف بالأسلحة الثقيلة والمدفعية والصاروخية، وخاضت القوات اشتباكات عنيفة لساعات ضد الميليشيات. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن عناصر ميليشيات الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع القوات المشتركة في الفازة، لكنها فوجئت بقوة رد وصد ناري من القوات التي تمكنت من إفشال الهجوم الحوثي بعد اشتباكات ضارية استمرت لساعات، وكبدت عناصر الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية وميدانية. وجاء التصعيد الحوثي في الحديدة، بعد وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى صنعاء ومباحثاته بشأن استئناف مشاورات السلام، بينما يبقى تنفيذ اتفاق الحديدة معطلاً حتى إشعار آخر، وتواصل الميليشيات انتهاك اتفاق الهدنة بشكل يومي. - القوات المشتركة تتصدى لهجمات حوثية على مواقعها في الساحل الغربي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :