أكد الدكتور وليد حسين محمد عبدالله من المملكة الأردنية الهاشمية أن السعودية هي بلد الريادة بالعالم في خدمة القرآن الكريم وطباعته وترجمة معانيه، مشيرًا إلى أنه لا توجد دولة بالعالم وفرت المصاحف وحققت حلم المسلمين بامتلاك نسخ من المصحف في منازلهم مثل السعودية. وتفصيلاً، قال "وليد" في تصريح خاص لـ"سبق"، وهو أحد المكفوفين المشاركين بالندوة الدولية لتعليم القرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، إن مشاركته نابعة من الحرص على التعرف على الخدمات التي تقدمها السعودية للقرآن الكريم وأهله، والجهود الخاصة بذوي الإعاقة لتعلُّم القرآن الكريم. ولفت الدكتور وليد عبدالله إلى أن حصوله على أول نسخة من المصحف الشريف كان وهو على مقاعد الدراسة، وأن السعودية سبّاقة للخير ومد يد العون والمساعدة للمسلمين بالعالم كافة.. والمجمع هو هدية السعودية للعالم كي يتمسك بتعاليم وقيم الإسلام، دين الرحمة والمحبة. وعبَّر في ختام تصريحه عن أمله بأن يصدر المجمع نسخة من المصحف الشريف للمكفوفين بالرسم العثماني. كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ راعي الندوة وداعمها، سائلاً الله أن يوفق ولاة الأمر لكل خير، وأن يكلل الندوة بالتوفيق والنجاح.