بلغت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" مستويات منخفضة جديدة في شهر عند الافتتاح، لتواصل الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، إذ أشار انكماش في نشاط المصانع المحلية إلى تأثر في الحرب التجارية الأمريكية - الصينية الممتدة منذ فترة طويلة، وفقا لـ"رويترز". وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 147.18 نقطة بما يعادل 0.55 في المائة إلى 26425.86 نقطة. وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 15.47 نقطة أو 0.53 في المائة إلى 2924.78 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 57.55 نقطة أو 0.73 في المائة إلى 7851.13 نقطة. من جهة أخرى، هوت الأسهم الأوروبية، وتصدرت بورصة لندن التراجعات على خلفية تطورات جديدة تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما تصاعدت المخاوف بشأن النمو العالمي بعد إصدار عدد من التقارير المتشائمة لأنشطة المصانع في منطقة اليورو والولايات المتحدة. وهبط مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 3.3 في المائة، وهو أكبر نزول في أنحاء أوروبا مع انكماش نشاط البناء في المملكة المتحدة إلى أدنى مستوى منذ 2009. وتراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 2.7 في المائة، كما انخفض مؤشر كاك الفرنسي 3.1 في المائة، بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 2.8 في المائة. وفي آسيا، انخفض مؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية بعدما انكمش نشاط التصنيع في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة في عقد، ما يعطي برهانا آخر على أن الحرب التجارية في الولايات المتحدة والصين تقود إلى تباطؤ النمو العالمي. وأغلق مؤشر نيكاي منخفضا 0.49 في المائة إلى 21778.612 نقطة. وتراجع 150 سهما على مؤشر نيكاي مقابل ارتفاع 69 سهما. وقاد الاتجاه النزولي للبورصة، شركات إنتاج المعدات الثقيلة والمصدرين، إذ إن أي ضعف في الولايات المتحدة، وهي سوق رئيسة للسلع الرأسمالية اليابانية، وارتفاع طفيف للين، قد يؤثرا في أرباح الشركات. وتصدر قائمة الخاسرين على المؤشر من حيث النسبة "نيسان كميكال كورب" التي فقد سهمها 5.43 في المائة، تلتها "راكوتين" التي تراجع سهمها 4.76 في المائة، و"ياسكاوا إلكتريك كورب" التي انخفضت 4.22 في المائة. أما عن أكبر الرابحين، فتصدرهم سهم "كانساي إلكتريك باور" الذي ارتفع 3.22 في المائة، يليه "كيه دي دي آي كورب" الذي صعد 2.99 في المائة، و"كاسيو كمبيوتر" الذي قفز 2.69 في المائة.