قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن كفارة من حنث في يمينه هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام. واستشهد «علي جمعة» خلال احدى الدروس الدينية بمسجد فاضل، بقول الله تعالى: «لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ» المائدة/89. وقدر المفتي السابق، قيمة إطعام الـ10 المساكين بنحو 200 جنيه، لكل مسكين 20 جنيهًا. جدير بالذكر أن العلماء ذكروا أن كفارة حنث اليمين -قبل غلاء الأسعار- بنحو 100 جنيه لكل مسكين 10 جنيهات، ولمن يرغب في شراء كسوة للمساكين، فالرجل قميص وإزار، وللمرأة جلباب وخمار. كفارة حنث اليمين لمن نسي عددها قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الذى يحنث فى اليمين الحقيقى أى ليس يمين لغو، فعليه كفارة يمين. وأضاف أمين الفتوى فى لقائه على خدمة البث المباشر بدار الإفتاء على "فيس بوك" ردا على سؤال "ماهى كفارة من نسى عدد المرات التى حنث فيها اليمين، وما حكم نسيان الدين من الدائن والمدين؟ أن الذى يتكرر من الحنث فى اليمين الحقيقى فعليه البناء على الغالب فى ظنه، ومن ثم عليه إخراج القدر الكافى من الكفارات على عدد المرات التى غلبت على ظنه فى الحنث. وأشار إلى أن نسيان الدين من أحد الطرفين فلا حرج فيه طالما حدث النسيان، أما من نسى مقدار الدين فعليه التفاهم على الإبراء أو التصالح أو دفع ما يغلب على الظن أنه دين.
مشاركة :