الرياض 15 رجب 1436 هـ الموافق 04 مايو 2015 م واس افتتح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في فندق الفورسيزون بالرياض اليوم، أعمال منتدى العمل التطوعي للشباب في دول المجلس ،الذي يعقد لأول مرة خليجياً ، بحضور عدد من المسئولين والخبراء المتخصصين في العمل التطوعي وأعمال الإغاثة الإنسانية ، وممثلي الجمعيات الخيرية والتطوعية في دول المجلس. ورفع معالي الدكتور عبداللطيف أسمى الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، على دعمهم السخي والمتواصل لمسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقا لتطلعات مواطني دول المجلس لمزيد من التقدم والتطور والازدهار. كما قدم معاليه التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز باختياره وليا للعهد ،وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز باختياره وليا لولي العهد ،وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع ،سائلا المولى عزوجل أن يعينهما على القيام بهذه المسؤولية العظيمة وأن يكلل جهودهما بالتوفيق والسداد . وقال معالي الأمين العام لمجلس التعاون "إن اهتمام دول مجلس التعاون بالعمل التطوعي المشترك عموما والشبابي منه على وجه الخصوص يأتي تنفيذا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، انطلاقا من قناعتهم التامة وإدراكهم الواعي بأهمية الدور الذي يمكن أن يسهم به الشباب في تحقيق التنمية المنشودة لمجتمعاتهم، مؤكدا أن العمل التطوعي في مسيرة العمل الخليجي المشترك مثل حيزا مهما في القرارات الصادرة عم المجلس الأعلى وبخاصة القرارات المعنية بالشباب في الدورتين الثالثة والثلاثين (الصخير، ديسمبر 2012) والرابعة والثلاثين (الكويت، ديسمبر 2013). كما أن العمل التطوعي جاء من بين أبرز الأولويات في المقترحات التي أسفرت عنها اللقاءات والفعاليات التي نظمتها الأمانة العامة تنفيذا لتلك القرارات ، ومن بينها ورش العمل الشبابية. وأكد معاليه ضرورة تعزيز القيم السامية التي يزخر بها الإرث الثقافي والحضاري الإسلامي ، التي تدعو إلى فعل الخير والحث على البذل والعطاء ، وتؤكد التكاتف والتراحم والتعاضد في السراء والضراء، مشيدا بمستوى النجاحات والتفوق الذي حققه العمل التطوعي في دول المجلس على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ، وعلى الحضور البارز والمشاركة الفعالة والمشهودة في أعمال التطوع والأعمال الإنسانية على وجه العموم ، وعلى جهود القائمين عليها لتفانيهم وعطائهم وعملهم الخيري الإنساني النبيل . وأشار الدكتور الزياني إلى المقترح الذي تقدمت به الأمانة العامة إلى اجتماع وزراء التربية والتعليم الذي عقد في الدوحة ، يناير2015 م ، لتعزيز دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة العمل التطوعي في المؤسسات التعليمية وزيادة الوعي تجاه القضايا المجتمعية، حيث قرر أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم إعداد إطار لنشر ثقافة العمل التطوعي في مناهج التعليم العام، وتطوير البرامج والنشاطات والفعاليات المناسبة لذلك. // يتبع // 16:07 ت م تغريد
مشاركة :