ليبرمان يوصد الأبواب في وجه نتنياهو

  • 10/4/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أدى «الكنيست الإسرائيلي»، أمس، اليمين الدستورية بغياب حكومة جديدة لا يزال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته يسعى إلى تشكيلها، للبقاء على رأس السلطة بعد انتخابات تشريعية لم تحمل إليه جديداً. وانتهى اللقاء الذي جمع، أمس، بين نتنياهو ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان، لمناقشة التطورات الأخيرة في المفاوضات، لتشكيل الحكومة، بدون نتائج إيجابية. وأعلن حزب «الليكود» الحاكم أنه «لم يتم التوصل إلى أي اختراق وتقدم في هذه الجلسة»، وأن نتنياهو سيجتمع بقادة ائتلافه لإطلاعهم على نتائج الجهود التي فشلت حتى الآن في تشكيل حكومة وحدة وطنية.ومن جهته، أكد حزب «إسرائيل بيتنا» أن ليبرمان ما زال متمسكاً بموقفه، وقال خلال الاجتماع إن: «حكومة الوحدة الوطنية هي مطلب الساعة، وأن الانتخابات الإضافية لن تغير الخريطة السياسية بشكل كبير». واعتبر أن الطريقة الصحيحة للعبور بالبلاد هي صياغة أرضية مشتركة بين أحزاب «إسرائيل بيتنا» و«الليكود» و«أزرق أبيض».وأوضح الجانبان قبل الاجتماع أنه لا توجد لديهما نوايا للتنازل عن مواقفهما الأساسية، وأنهما لم يصلا إلى إعلان تسوية. ويسعى نتنياهو -وفقا للإعلام «الإسرائيلي»- من خلال هذه اللقاءات، للظهور أمام الجمهور بأنه يبذل جهوداً إضافية لمنع إجراء انتخابات جديدة، بعد المطالبات التي أطلقها لتشكيل حكومة وحدة. وشبّه عضو «الكنيست» يائير غولان، من كتلة «المعسكر الديمقراطي»، اليمين المتطرف «الإسرائيلي» بالنازيين، وقال في مقابلة إذاعية: «أذكّر بأن النازيين صعدوا إلى الحكم بصورة ديمقراطية. ولذلك علينا أن نحاذر بداخلنا، أن نحاذر جيداً، من أن جهات متطرفة ذات توجهات خلاصية تستغل الديمقراطية «الإسرائيلية» من أجل إحداث واقع حكم مختلف».وكان غولان قال في خطاب ألقاه كجنرال في الجيش «الإسرائيلي»، إنه يرصد تشابهاً بين خطوات «تثير الاشمئزاز وحدثت في أوروبا عموماً وفي ألمانيا خصوصاً قبل سبعين عاماً والعثور على دليل لها هنا بيننا، اليوم». وأضاف: «أعتقد أنه ينبغي التعلم من التاريخ. وأنا أحذر من اليمين، لأنه خلال عشرات سنوات خدمتي تعاملت مع عنف شديد تم توجيهه نحو الجنود «الإسرائيليين» من جانب هذا اليمين المتطرف، ولذلك فإن هذا اليمين خطير». (وكالات)

مشاركة :