معرض فرنسي للأسلحة يوصد الباب في وجه الشركات الإسرائيلية

  • 5/31/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

باريس - قالت وزارة الدفاع الفرنسية ومنظمو معرض "يوروساتوري" السنوي للأسلحة والدفاع اليوم الجمعة إن فرنسا منعت الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض الذي سيقام في مدينة فيلبانت القريبة من باريس الشهر المقبل. وأفادت بأنه "لم تُستوف الشروط لاستضافة شركات إسرائيلية في المعرض في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل إلى وقف عملياتها في رفح". وقالت شركة "كوج إيفنتس" المنظمة للمعرض إنه "بقرار من السلطات الحكومية، لن يكون هناك أي جناح عرض لقطاع الصناعات العسكرية الإسرائيلي في معرض يوروساتوري 2024"، من دون مزيد من التفاصيل. وسُجل أكثر بقليل من 2000 شركة في المعرض ومن بينها كان من المتوقع حضور 74 شركة إسرائيلية، بما في ذلك شركات الصناعات الدفاعية الرئيسية فيها على أن تعرض عشر منها أسلحة، وفق المنظمين. وقال ماكرون في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه "غاضب" من الغارة الجوية الإسرائيلية التي تسببت في حريق أدى إلى مقتل 45 شخصا في مخيم في مدينة رفح بغزة، وهو ما أثار غضب زعماء العالم. وتواجه الحكومة الفرنسية اتهامات بالتورط في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حربها غزة على خلفية تصديرها الأسحلة إلى الدولة العبرية. والشهر الماضي رفض القضاء الفرنسي دعوى عاجلة قدمتها ثماني منظمات، من بينها الفرع الفرنسي لمنظمة العفو الدولية، بهدف تعليق تزويد إسرائيل بالأسلحة. واتهمت المنظمات الحقوقية فرنسا بـ"انتهاك معاهدة تجارة الأسلحة" في خضم الحرب على غزة، محذرة من أن تتحول باريس إلى شريكة في انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب، فضلا عن إبادة محتملة"، وفق بيان المنظمات. وغيرت فرنسا خلال الآونة الأخيرة موقفها بشأن الحرب على غزة بعد أن أبدت بمجرد اندلاعها دعمها المطلق لما تعتبره "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". وحمّل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في تصريح سابق إسرائيل مسؤولية منع وصول المساعدات الإغاثية العاجلة إلى غزة، مشيرا إلى أن "الوضع الإنساني الكارثي يؤدي إلى أوضاع لا يمكن الدفاع عنها أو تبريرها يتحمّل الإسرائيليون مسؤوليتها"، وفق صحيفة "لوموند" الفرنسية.

مشاركة :