الشارقة: «الخليج» انطلقت في متحف الشارقة للفنون، أمس الأول، فعاليات الدورة 36 للمعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية التي تستمر حتى 30 نوفمبر المقبل.افتتح المعرض الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، بحضور الشيخة نوّار القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة نورا المعلا، ومنال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف ونخبة من الفنانين.ويؤكد المعرض في دورته الجديدة، تاريخه العريض باعتباره المعرض التشكيلي الجماعي الأقدم والرائد في الإمارات، والذي نجح خلال العقود الماضية في الارتقاء بالمحتوى البصري وتطوير عمل الفنانين وعرض تجاربهم المتميزة ودعم وجودهم عبر ساحة الفن التشكيلي الإماراتي الزاخر بالعطاءات الكبيرة.وهذه الدورة من المعرض، جاءت حافلة بنتاجات فنية جديدة ومتنوعة لمجموعة مختارة من الفنانين الإماراتيين والعرب من سلطنة عمان وسوريا والعراق والسودان ومصر من جميع الأجيال والمدارس والتوجهات الفنية؛ حيث يشارك في هذه الدورة أكثر من ثلاثين فناناً.وتتخذ دورة المعرض من مفهوم التلاقي شعاراً لها وهو الشعار، الذي تحتضن تحت مظلته فيضاً من التنوع الثقافي العريض، إضافة إلى الكثير من التمايزات الفكرية التي تصبغ عمل كل فنان من الفنانين المشاركين؛ حيث يحضر التلاقي عبر اللوحة والمنحوتة والأعمال التركيبية و الصور الضوئية وأعمال الفيديو.وأشاد عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة بالمعرض، مشيراً إلى أن الحديث عنه لابد أن يعيدنا إلى عطر التجربة الأولى التي انطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وترافقت مع تدشين المؤسسات والهيئات والمتاحف والأروقة والساحات الحاضنة للفنون بأنواعها.وأعربت منال عطايا، عن سعادتها باستضافة هيئة الشارقة للمتاحف المعرض؛ حيث يعتبر منصة لعرض الأعمال الفنية للمخضرمين والناشئين في مجال الفنون التشكيلية.وقال سالم الجنيبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «يسعى المعرض في دورته الحالية إلى مواكبة الأفكار الكبرى في العالم المحيط، والتي تدعو إلى التلاقي وتقبل الآخر ضمن حيز إنساني واحد يتكامل بوجود الجميع في بوتقة واحدة دون تجاوز أو إقصاء». الجدير بالذكر أن المعرض يتم تنظيمه بالتعاون مع دائرة الثقافة وهيئة الشارقة للمتاحف.
مشاركة :