فيما استدعت سلطات مدينة غارلاند الواقعة في ضواحي ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة، فريقا من خبراء المتفجرات لفحص سيارة المسلحين الذين قتلا مساء الأحد، خشية أن تكون مليئة بالمتفجرات والأسلحة، قالت وسائل إعلام أمريكية الإثنين إن الشرطة تعرفت على أحد مطلقي النار على مركز للمعارض في غارلاند كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد، بمشاركة السياسي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز، والذي كان في المعرض لحظة وقوع الهجوم. وذكرت شبكة سي أن أن أن الشرطة عرفت المشتبه به بإسم إيلتون سيمبسون، مشيرة إلى أن الأخير نشر تغريدة على موقع تويتر قبل الهجوم بعشرين دقيقة. وتبنى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤولية إطلاق النار خارج المعرض، والذي أودى بحياة المشتبه بهما، وإصابة حارس أمن. وأورد موقع سايت الإلكتروني، الذي يرصد أنشطة الجماعات الإسلامية، أن أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية زعم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن إثنين من مؤيديه نفذا العملية التي وقعت خارج معرض الصور المسيئة للنبي محمد في ضاحية غارلاند بولاية تكساس الأمريكية. شاهد عيان يقول: حسنا، كان هناك أطفال يبكون، وهذا أول شيء لاحظته. هذا قد يكون وضعا مرعبا لطفل يرى شرطي بمسدس كبير. لقد هرع الجميع للخروج . هذا وقتلت الشرطة في ولاية تكساس الأمريكية، مساء الأحد، مسلحين أطلقا النار على مركز فني في مدينة غارلاند، حيث نظمت مجموعة مناهضة للإسلام معرضا فنيا تضمن رسوما كاريكاتورية للنبي محمد. وأوضحت الشرطة أن رجلين فتحا نيران أسلحتهما على مركز كورتيس كولويل، حيث كان معرض محمد الفني يشارف على الانتهاء، فوقع تبادل لإطلاق النار مع عناصر الشرطة المرابطة في المكان. وأشارت السلطات في المدينة إلى أن المسلحين قتلا خلال الاشتباك مع عناصر الشرطة.
مشاركة :