قدم الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الإسلامي، روشتة دينية لعلاج العنوسة وتأخر سن الزواج لدى الفتيات، مشيرًا إلى ضرورة تحلي الفتيات بالصبر وألا يتجهن إلى الحرام بقول الله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.وأضاف الصباغ في لقائه ببرنامج اسأل مع دعاء المذاع على قناة النهار الفضائية، ردًا على سائلة تقول: أنا مهندسة بلغت أربعين سنة في العمر ولم أتزوج رغم أن الناس يشهدون أني على قدر من الجمال.. فهل هناك حل؟ وهل من الممكن أن يكون أحد قد عمل لي عملًا أو سحرًا؟ أن الأعمال والسحر لا تضر ولا تنفع إلا بإذن الله كما قال تعالى" وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" [البقرة:102]، مشيرًا إلى أن الروشتة لعلاج العنوسة تتضمن أولًا: المحافظة على الصلوات الخمسة في أوقاتها.وأضاف ثانيًا: المحافظة على الأذكار الموظفة كأذكار الصباح و وأذكارالمساء وأذكار دخول الخلاء وغيرها من الأذكار الموجودة في كتيب حصن المسلم، متابعًا ثالثًا: كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.وأكمل رابعًا: الدعاء في أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل وساعة الإجابة يوم الجمعة، مضيفًا خامسًا: الصدقة اليومية ولو كانت قليلة، بنية الفرج مما هو فيه.واختتم الصباغ حديثه سادسًا: كثرة الاستغفار، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو داود عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ".