رسائل محبـّـة وتقدير للمعــلم فـي يومه العالــمي

  • 10/5/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظرًا للدور الكبير الذي يلعبه المعلمون في خدمة البشرية، قرّرت منظمتا العمل الدولية واليونسكو تحديد هذا اليوم الموافق للخامس من أكتوبر من كلّ عام يومًا للاحتفال بالمعلم وتكريمه على الصعيد العالمي. وفي السطور التالية يقدم الطلبة وأولياء الأمور رسائل محبتهم وتقديرهم لمربي الأجيال بهذه المناسبة. شكرًا معلميالطالب وليد عسكر يقول: «أود أن أوجه رسالة إلى معلمي الذي يجتهد من أجلنا، لك منا كل الثناء والتقدير، بعدد قطرات المطر وألوان الزهر، على جهودك القيمة، فللنجاحات أناس يقدرون معناها، وللإبداع أناس يحصدونه، فمنك تعلمنا أن للنجاح أسرارًا، ومنك تعلمنا أن المستحيل يتحقق، ومنك تعلمنا أن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها بعقول شباب المستقبل». ويقول الطالب وليد الشتي: «معلمي هو صاحب الفضل الكبير والرسالة السامية، وهو الشخص الذي يُخرج الناس من ظلمة الجهل إلى نور العلم، فله مني ومن زملائي كل الحب والعرفان».أما الطالب صالح محمد فقد كانت رسالته الآتية: «إلى من أعطى وأجزل بعطائه، إلى من سقى وروّى مدرستنا علمًا وثقافة، إلى من ضحى بوقته وجهده، ونال ثمار تعبه، لك أستاذنا الغالي، كل الشكر والتقدير على جهودك المثمرة، فمنك تعلمنا أن للنجاح قيمة، ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل، ومعك آمنا ألا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي، لذا وجب علينا تكريمك بأكاليل الزهور».وبابتسامة جميلة بدأ الطالب عادل ناصر رسالته قائلاً: «أرغب في أن أوجه كلمة إلى معلمي، أستاذنا الغالي، يا من أعطيت للحياة قيمة، يا من غرست التميز بين جدران مدرستنا الغالية، نرسل لك وسامًا من النور بعدد نجوم السماء، وعبارات الشكر لتخجل منك؛ لأنك أكبر منها، أنا أفتخر بأنك درستني، وعندما أتخرج ستظل دائمًا معلمي الذي أحبه وأحترمه، ولن أنسى كل ما بذلته من أجلي».عطاء بلا حدودوفي وقفة مع عدد من أولياء الأمور، تقول منيرة البلوشي: «تقف الأجيال احترامًا للمعلمين على ما قدَّموه من عطاء لا يقدر بثمن، فهم يمثلون ركيزة أساسية للتنمية من خلال ما يغرسونه في طلبتهم من علم ومعرفة، ويجب علينا -أولياء أمور- أن نحث أبناءنا على احترام المعلمين والوقوف تحية وتقديرًا لهم». أما عبدالرحمن عيفان فيقول: «إليك أيها القدوة، أيها المقاتل في ميدان التربية، أيها الرائد، يا من تنشئ أنفسًا وعقولاً، يا من أخلصت وتفانيت من أجل مستقبل أبنائنا، لقد أنرت طريقهم بالعلم والأخلاق، لذا نقدر جهودك المضنية، فأنت أهل للشكر والثناء والتقدير».ووجّه صلاح أحمد رسالته الآتية: «رقيّ الشعوب يُقاس بمدى احترامها لمعلميها؛ لأن المعلم هو صانع الأجيال والمستقبل، وعرّاب العقول، وأكثر من يَستحق التقدير».ويشارك خالد نواف برسالته قائلاً: «الكثير من المعلمين يكونون بمنزلة آباء وأمهات لطلابهم، يُرشدونهم ويُقدّمون لهم النصح في حياتهم، ويزرعون فيهم الأخلاق الحسنة، لذا فإن مكانتهم الكبيرة لا تفيها الكلمات، وهم أهل للتكريم في كل مناسبة».بدورها، تقول رسل محمد: «أفضال المعلمين شملت كل الأجيال، فعلى أيديهم ترعرع المهندس والطبيب والمعلم ورجل الاعمال، ولولا جهودهم لما وصلت أوطاننا إلى أهدافها، فيجب علينا الاحتفال بهم لتشجيع وشكر جهودهم الواضحة».

مشاركة :