مدير تعليم نجران في يوم المعلم العالمي تحية إجلال وتقدير لكل معلم ومعلمة

  • 10/4/2021
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

‬ في كل سنه وتحديداً في اليوم الخامس من أكتوبر يقام اليوم العالمي للمعلم من أجل تكريمه والتنويه بإنجازاته والمدى الذي يكون عليه هذا التكريم والكل يدرك دور المعلم ذلك الإنسان الذي يبذل الجهد في تربية الأجيال وإعدادها الإعداد الذي تقوم معه بمهامها في جميع مناشط الحياة حول يوم المعلم وماذا يجب على المعلم من مهام وواجبات وما يريده المعلم من مجتمعه ، وفي هذا العام ونحن نحتفل باليوم العالمي للمعلم نستذكر جميعاً الجهود التي يبذلها صانع الأجيال خاصة خلال أزمة كورونا وكيف ظهر الفراغ الكبير بغياب المعلم عن الحضور مع طلابة وكيف أدى رسالتة بنجاح عن طريقة البدا ئل ” منصة ” من هنا كان لـ “الرأي ” حضورها في يوم المعلم العالمي لتهنئتهم وتقديم الشكر لهم وأخذ آراء عينة ألتقت بهم من المعلمين والمشرفين التربويين ومدراء المدارس فتحدث في البداية الأستاذ فهد عقالا الغامدي مدير التعليم بنجران قائلاً إن هذا اليوم فرصة سانحة لتقديم تحية إجلال وإكبار لزملائي وزميلاتي معلمي ومعلمات نجران عامة تقديراً لجهودهم الطيبة التي بذلوها ويبذلونها في خدمة هذا الوطن المعطاء سائلاً المولى جلت قدرته أن يجعل هذا العام عامأ حافلاً بالإنجازات في ظل الدعم الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وبالمتابعة والتوجيه من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز و معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ سا ئلاً الله سبحانه وتعالى أن يسدد الخطى ويبارك الجهود إنه ولي ذلك والقادر عليه ثم تحدث مدير التعليم بمحافظة حبونا الأستاذ فيصل يحيى آل رشة فقال يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لسعادة مدير عام التعليم بمنطقة نجران الأستاذ فهد عقالا الغامدي على جهوده وتوجيهاته الدائمة ودعمه للتعليم بمنطقة نجران كما يسعدني أن أُهني جميع الزملاءوالزميلات بمنطقة نجران عامة والمحافظات الشمالية خاصة على جهودهم المبذولة في عام أستثنائي برزت فيه روح التضحية والتميز في إعداد أجيال المستقبل، إلى ذلك تحدث الأستاذ ناصر مانع وكيل مدرسة جابر بن حيان المتوسطة بمحافظة حبونا فقال لاشك أن على المعلم دورا ً كبيرا في التربية والتعليم وإن المعلم الناجح هو الذي يقوم بواجباته كما ينبغي حتى يعكس عنه الصورة المشرقة التي يجب أن يتحلى بها الجميع خاصة وإن رسالة المعلم هي رسالة تربوية في المقام الأول له حقوق وواجبات وعليه مثلها وما يريده المعلم اليوم هو أحترام المجتمع في زمن بدء المعلم يفقد الكثير من المزايا التي كان يتمتع بها ومن أهم تلك المزايا التي نريدها هي التقدير والاحترام من كل أطياف المجتمع حيث فقد المعلم هيبته ولا نريد الهيبة التي تصنعها العصا إنما نريد الهيبة التي تزرعها ثقافة المعلم وحسن خلقه ، كما تحدث الأستاذ علي حفول آل سعد (مشرف تربوي)فقال بهذه المناسبة العز يزه على قلب كل معلم ومعلمة يسرني أن اشكر كل من يساهم في العملية التعليمية والتربوية في بلادنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين راجياً من الله عز وجل أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار لتعيش هذه الأجيال تنهل من بحور العلم والمعرفة والتي يؤديها رجال ونساء و على أيديهم تتلمذ أبنائنا وبناتنا جيل الغد لان رسالتهم السامية لابد وان تنسجم مع سلوكهم الذي لاشك هو قدوة لجيل المستقبل أما الأستاذ حمد سعد القفيلي ( قائد مدرسة) فحمد الله عز وجل على نعمة الأمن والاستقرار التي تعيشها هذه البلاد وشكر خادم الحرمين الشريفين الذي حرص على إحلال المباني الحكومية بدل المستأجرة حتى أصبحت نجران ومحافظاتها تنعم جميعها بالمباني الحكومية المجهزة بأحدث المختبرات ووسائل التقنية الحديثة وعن تطلعاتهم مستقبلا قال نتمنى أن يكون هناك تأمين طبي للمعلم وأسرته خاصة بعد التطورات المتلاحقة ومنها إقرار رتب المعلمين فالتأمين الطبي من الأمور التي لازلنا نتطلع إليها بعد ذلك تحدث الأستاذ أحمد الأسمري فقال تحل هذه المناسبة على المعلمين والمعلمات في كل العالم فهو يوم عالمي ونحن جزء من هذا العالم حيث تشارك كل الدول في الاحتفاء بالمعلم في يومه العالمي الذي أقرته المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في الخامس من أكتوبر من كل عام ونتطلع نحن المعلمين جميعا إلى كل مأمن شأنه الرقي بالعملية التربوية والتعليمية وخاصة في ظل الدعم آلا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أما الأستاذ عمار يحيى الأغلط فتحدث عن اليوم العالمي للمعلم وقال لاشك أن كثيراً من المهام تقع على عاتق المعلم التي تجعله أداة فاعلة لنجاح العملية التعليمية وما يتبعها من تطوير وبناء جيل قادر على التعامل مع تطورات العصر ولذلك يأمل كل معلم أن يحضى بالتقدير من مجتمعه حيث نجد في أحيان كثيرة تحامل كبيرا على المعلمين حتى من بعض وسائل الإعلام ولا مبرر لكل تلك الحملة التي يتعرض لها المعلمين والمعلمات بين الحين والآخر وتحميله سلبيات لا يتحملها بالكامل وذلك بسبب تجاهل أوقلة تسليط الضوء إعلاميا على الدور الإيجابي للمعلم والاكتفاء بتتبع الأخطاء والهفوات على المعلم وأخيرا تحدث لصحيفة ” الرأي ” الأستاذ محمد سلطان أبو شريفه قائلاً ، لقد أظهرت أزمة كورونا كيف كان الفراغ كبيراً وكيف عجزت جميع الوسائل والأُسر أن تقوم بالدور الذي يقوم به المعلم رغم ماوفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود في سبيل إنطلاق العام الدراسي دون عوائق يبقى المعلم أيقونة النجاح وحجر الزاوية في بناء الأجيال .

مشاركة :