اليوم يحتفل العالم بحجر الأساس، وصانع الأوطان والأجيال، بالذي قيل فيه «قُم للمعلم ووفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا»، إنه يوم المعلم العالمي. وقد التقينا بعدد من المعلمين والمعلمات للتعرف على مشاعرهم بهذه المناسبة.فرحة التكريميقول أ. أحمد الحداد، المعلم الأول للغة العربية بمدرسة أبوبكر الصديق الابتدائية الإعدادية للبنين: «افتخر؛ فأنت معلمٌ تنير سماء النشء، وترسم لهم فضاءً مضيئًا باستراتيجيات تعليم وتعلم فاعلة. في يوم المعلم العالمي أرفع عرفاني إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله، الذي أضاء للاستثمار في الموارد التربوية الطريق بتأسيس كلية البحرين للمعلمين التي سارت بخطى ثابتة مع توجهات وزارة التربية والتعليم في شخص قائد دفة التطوير الوزير الدكتور ماجد بن علي النعيمي، مَن سخّر الإمكانات كافة؛ لرفع مكانة المعلم، وأسهم في تأسيس لبنة تحديث المناهج الدراسية واستمزاجها بتطوير أداء المعلمين والمدارس ورفد العملية التعليمية التعلمية بكل ما يحقق لها التميز المنشود ويمكّن القيادات التربوية من إدارة دفة التغيير لمستقبل أكثر إشراقًا للمملكة».من جانبها، تقول أ. فاطمة إبراهيم إن فرحتها في هذا اليوم لا توصف، إذ إنها منذ الصغر كانت تطمح إلى أن تصبح معلمة؛ لأنها ترى هذه المهنة تخدم البشرية، ولا يوجد أجمل من خدمة الآخرين عبر تعليمهم، مشيرة إلى اعتزازها بهذه اليوم الذي يجتمع فيه العالم على التعبير عن أهمية المعلم ومكانته.حافز كبيرأما أ.عزيزة حسن فتؤكد أن الاحتفاء السنوي بهذا اليوم يمثل أكبر تكريم للمعلم، ويحفزه على تعزيز العطاء لتحقيق أفضل النتائج.وتضيف أ. ريهام يوسف «إن المعلم هو المستقبل وهو الأمل، وكم أنا فخورة بتخصيص هذا اليوم للاحتفاء بعطاءاتنا»، مؤكدة أنه يتم الاحتفال بهذه المناسبة في المدارس سنويًا، عبر تكريم المعلمين، ومن ضمنهم المتقاعدين. ويعبّر أ.جعفر عبدالحسين عن انطباعه بالقول: «إن يوم المعلم يوم يتجلى فيه دور هذا الإنسان المؤثر في مجتمعه، والذي يجب أن نكنّ له كل التقدير والاحترام، إذ إنه اختار مهنة التعليم وظيفة له، حاملاً مسؤولية عظيمة على عاتقه، ألا وهي تربية وتعليم الأجيال».وقال أ.علي نوح إن يوم المعلم هو يوم يحصد المعلم فيه بذرة عطائه، مؤكدًا أن اللجنة الاستشارية للمعلمين قد انبثقت فكرتها تكريمًا ودعمًا لدور المعلمين الكبير والمهم، إذ تُعد مهنة التعليم من أهم وأقدس المهن والتي يعوّل عليها في تنمية المجتمعات. وأخيرًا، وجّه أ. عبدالله عيسى التهنئة لجميع المعلمين، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يعني له الكثير، ويُعد تكريمًا مميزًا لحجر أساس كل مجتمع متطور، وأن هذه المناسبة تُعد فرصة له ولزملائه لمراجعة أدائهم التدريسي والسعي نحو الرقي بجميع المهارات والإمكانات التربوية.
مشاركة :