تقام في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم المباراة الختامية الثانية لدوري زين البحرين "الذهبي" لكرة السلة لفئة الرجال والتي تجمع بين حامل اللقب فريق نادي المنامة ومنافسه التقليدي النادي الأهلي وذلك على صالة الاتحاد البحريني لكرة السلة بأم الحصم. اعتمد الاتحاد البحريني لكرة السلة نظام نهائي مسابقة دوري الرجال لهذا الموسم كما في الموسم الماضي، والذي يقام بنظام (BEST OF 7) حيث يتوج بلقب الدوري الفريق الفائز في أربعة مباريات من أصل سبعة ممكنة، وأقيمت حتى الآن مباراة واحدة فقط استطاع من خلالها نادي المنامة من التغلب على منافسه الأهلي بفارق نقطة واحدة فقط وبواقع 69-68 بعد مباراة كان الأهلي أقرب للفوز. ويسعى حامل اللقب وصاحب أكبر عدد من بطولات الدوري فريق نادي المنامة إلى الاقتراب أكثر نحو منصة التتويج والفوز باللقب للمرة الـ 19 في تاريخ بطولات الدوري والثالثة على التوالي لتأكيد زعامته على كرة السلة البحرينية، فيما يسعى الأهلي إلى معادلة الموازين والنتيجة من خلال الفوز في لقاء الليلة، وتعويض خسارته الافتتاحية والمضي قدما نحو الفوز بالدوري ومعادلة الرقم القياسي لإحراز بطولات الدوري حيث استطاع أن يفوز فيها لـ17 مرة. المنامة لم يقدم المستوى الفني الذي ظهر عليه في مباريات الدوري والكأس لهذا الموسم، ولعل قدم واحدة من أسوأ عروضه الفنية، وبات واضحًا بأن الفريق بحاجة إلى استعادة روحه القتالية واللعب الجماعي الذي عرف عنه الفريق في هذا الموسم، وخصوصا أن الفريق مرشحا للفوز بلقب الدوري من قبل جميع متتبعيه. مدرب الفريق الأمريكي سام فينسينت كاد أن يتلقى الخسارة في المباراة الأولى لولا سوء حظ الأهلي في تلك المباراة وحسن حظ رميتي محمد حسين الحرتين واللتين ساهمتا من فوز الفريق بالمباراة. ويعتمد هذا المدرب على خبرة لاعبيه وفي مقدمتهم محمد حسين الذي كان أبرز مسجليه في المباراة الماضية ولكن لم يكن في قمة مستواه، ولعل غياب أحمد عبدالعزيز للإصابة أثر بشكل كبير على أداء الفريق، كما يعتمد على يونس كويد الذي قام بمهمة صناعة اللعب في تلك المباراة، إلى جانب محمد كويد ومحمد قربان وحسن نوروز وأحمد نجف ومحمد أمير إلى جانب المحترف الأمريكي جوش بون. في الجانب الآخر، فإن الأهلي أثبت بأنه عملة صعبة في المباريات النهائية وبات مرشحا هو الآخر للمنافسة على إحراز اللقب بعد الأداء القتالي الذي قدمه في المباراة الأولى، ولكنه لا يزال يعاني قليلا من التركيز في عملية إنهاء الهجمات وخصوصا في الكرات المرتدة من الحلق في الجانب الهجومي، وتأتي هنا مهمة لاعبي الارتكاز أمثال صباح حسين والمحترف السنغالي بيب سو، فضلا عن الاعتماد على التصويبات الثلاثية من قبل الثنائي المتألق حسين شاكر وهشام سرحان إلى جانب سيد هاشم حبيب، مع الاعتماد على خدمات علي عقيل ومحمود عبدالنبي وعيسى إبراهيم ومحمود أكبر في بعض فترات المباراة. ومدرب الفريق الوطني أحمد نجاة استطاع أن يوقف ويحد من خطورة لاعبي المنامة في المباراة الأولى، وهو أمر يحسب لهذا المدرب على الرغم من معاناته كثيرا من القرارات التحكيمية في اللقاء الأول، والتي كلفت الفريق نتيجة المباراة بحسب ما يراه القائمون على الفريق. طاقم بحريني خليجي قررت لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة السلة تعيين طاقم تحكيمي بحريني خليجي لإدارة المباراة النهائية الثانية مثلما تم في النهائي الأول، حيث قاد في النهائي الأول طاقم تحكيمي مكون من حسن أحمد وعادل غلوم إلى جانب الحكم الإماراتي سالم الزعابي. وتم تعيين طاقم تحكيمي مختلف هذه المرة للنهائي الثاني، والذي سيتكون من الحكمين البحرينيين الدوليين سعيد عمران ويونس جناحي إلى جانب حكم خليجي. الكبير للمنامة والصغير للأهلي بناء على اتباع سياسة اتاحة الفرصة لجماهير الناديين للجلوس في المدرجات الكبيرة الواقعة مقابل المنصة الرئيسية، فإنه سيتم منح تلك المدرجات للنهائي الثاني إلى جماهير نادي المنامة، فيما تم تخصيص المدرجات الصغيرة الواقعة على يمين ويسار المنصة الرئيسية لجماهير النادي الأهلي.