برلين: يجب أن نعلم من يصل إلى سورية والعراق من ألمانيا | خارجيات

  • 5/5/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

برلين - د ب أ - دافع رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) هانز-غيورغ ماسن عن التعاون مع الاستخبارات الأجنبية في مكافحة الإرهاب، على خلفية فضيحة التجسس لوكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية (بي إن دي) ووكالة الأمن القومي الأميركية (إن إس إي). وقال ماسن قبيل اجتماع قادة الأجهزة الأمنية الألمانية لبحث تهديدات الإرهاب الإسلامي في برلين، أمس، «إننا بحاجة إلى ترابط على المستوى الدولي». وذكر أن «السلطات الأمنية يجب أن تعلم ما يحدث في سورية والعراق، ومن يصل إلى هناك من ألمانيا، ومن يعود من هناك مجددا، لذلك فإن وكالات الاستخبارات الأجنبية، وأيضا وكالة الاستخبارات الألمانية، مهمة للغاية بالنسبة لنا في الإمداد بالمعلومات». وقال «إن التطرف الاسلامى مترابط، وحاليا يعتبر إرهابا متشعبا من سورية والعراق حتى ألمانيا»، مضيفا أنه «يتعين مواجهة ذلك بترابط بين الأجهزة الأمنية»، موضحا ان «هذا الترابط يجب أن يكون أيضا على المستوى المحلي، ليس فقط بين الأجهزة الأمنية، بل أيضا مع المجتمع المدني»، وقال «إننا بحاجة إلى مواطنين متيقظين. نحتاج أيضا إلى منظمات شبابية، يمكنها أن تفعل الكثير في مجال الوقاية (من التطرف)». وعن اتهامات لوكالة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي) بالتجسس الاقتصادي لمصلحة «وكالة الأمن القومي الأميركية»، قال ماسن: «أريد هنا أيضا أن أبحث في ما يتعلق بكل هذه الاتهامات»، مضيفا أن هناك مزاعم بأن مجموعة «إيدس» الأوروبية للصناعات الجوية والعسكرية كانت هدفا للتجسس الأميركي بمساعدة وكالة الاستخبارات الألمانية.

مشاركة :