قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن هناك فعلاً يستهين به الكثيرون، فيبعدهم من رحمة الله سبحانه وتعالى ويعرضهم للعنة الله عز وجل والحرمان من أسماعهم وأبصارهم.وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن صِلة الرَّحم من أعظم وسائل القرب من الله سبحانه وتعالى، مشيرة إلى أن الله جل وعلا قد أمر بصلة الرَّحم في كتابه العزيز، وفضل الامتثال لذلك واضح في القرآن الكريم والسنَّة النبويَّة.وأضافت أن قطع الأرحام وعدم التواصل بين الأقارب عاقبته وخيمة، فيما ورد بنصوص القرآن الكريم، فقال الله تعالى: «فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ(23)» من سورة محمد.وتابعت: وفي هذه الآية الكريمة قال الإمام الطبري رحمه الله تعالى: «هؤلاء الذين يفعلون هذا، يعني: الذين يفسِدون ويقطعون الأرحامَ الذين لعنهم الله، فأبعدهم من رحمته فأصمَّهم، بمعنى: فسلبهم فَهْمَ ما يسمعون بآذانهم من مواعظ الله تعالى في تنـزيله، « وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ»؛ بمعنى: وسلبهم عقولَهم، فلا يتبيَّنون حُجج الله سبحانه، ولا يتذكَّرون ما يرون من عِبَره وأدلَّته».
مشاركة :