قامت مدرسة خاصة بفصل طالب ورميه خارج المدرسة انتقاماً من ولية أمره التي تقدمت بشكوى بوزارة التربية والتعليم على طريقة تقديم امتحان الرياضيات للطلاب بالثالث إعدادي والذي تسبب في تقديم أداء سيئ نظراً لغياب معلمة المادة لمدة 3 أسابيع وعودتها قبل 3 أيام من الامتحان الصعب الذي لم تزد مدته عن نصف ساعة. وقالت ولية الأمر في اتصال هاتفي مع الأيام انها لجأت وبشكل طبيعي لوزارة التربية والتعليم عند وجود أي مشكلة مع أي مدرسة خاصة كونها مسؤولة عن قطاع التعليم الخاص والحفاظ على مصالح الطلاب ومستقبلهم التعليمي وذلك بعد أن تقطعت بها السبل في المدرسة ورفض الإدارة التعامل مع شكوى أولياء الأمور فيما يخص امتحان الرياضيات إلا أن رد المدير كان غير متوقع إذ قال ان الوزارة لن تمس المدرس بشيء وتتحدى قوانينها. وأضافت: ما أن تقدمت بشكوى للوزارة التي أبدت التعاون التام في هذا الجانب إلا اتبعه فصل نهائي لابني مع التواجد للامتحانات فقط وعدم تسجيله من جديد في المدرسة التي تحصل مبالغ كبيرة من كل طالب وليست مجانية، وقام ابني بالاتصال بي وهو خارج المدرسة يطلب مني أن أرجعه إلى المنزل بعد أن أوصلته بنصف ساعة في الفترة الصباحية ويتم مفاجاتي بهذا القرار فطلبت منه محادثة المشرفة لتدعي أن ابنها ضرب أحد الطلاب وعندما سألتها عن اتخاذ الإجراء لمعرفة حقيقة الفعل ذكرت أن الطفل الآخر نكر ضربه إلا أن المدير طلب منها اتخاذ هذه الخطوة. وأشارت إلى أنه في العادة يتم توقيع ولي الأمر على ورقة الفصل مع ذكر الأسباب عليها ولكن كان انتقاماً على حساب ابنها على حد قولها، مطالبة من وزارة التربية والتعليم باستكمال تحقيقها بشكل عاجل وفتح تحقيق في طريقة التعامل مع فصل ابنها وتعريض حياته للخطر بإيقافه في الخارج والتأثير عليه نفسياً قبل شهر من الامتحانات ومنعه من الدراسة، لافتة إلى أن وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي أكد اهتمام الوزارة بالطلاب وبخاصة في التعليم الخاص إذ شهدت المدرسة مؤخراً حالة عنف بضرب أحد الطلاب وقامت الوزارة بالتحقيق وأكدت حدوث الأمر وها هو يتكرر ولكن بشكل آخر.