قد نشعر بأنّنا لا نملك ما يكفي من الوقت خلال اليوم لإنجاز مهامنا وواجباتنا، في حين يتمكن البعض من إنجاز كل شيء في نفس اليوم؛ إذن، ما السر وراء نجاح الآخرين في إنجاز مهامهم؟ تُكمن الإجابة عن هذا السؤال في قدرة بعض الأشخاص على استخدام تقنيات إدارة الوقت جيدًا، ليعملوا بصورةٍ أكثر فاعليّة حتّى عندما تكون الضّغوطات كبيرةً والوقت ضيقًا؛ ما يُتيح العمل بذكاء لزيادة الإنتاجية. يجب ألا تهدر وقتك في غمرة من النّشاطات التي لن تحقق لك إلا القليل من أهدافك، فليس كل شخص مشغول فعّال، وفي الأغلب العكس صحيح، ولكن إذا أردت أن تُدير وقتك جيدًا فعليك التركيز على النتائج بدلاً من النشاطات؛ لتنجز العديد من المهام في وقتٍ أقل. لذلك نستعرض من خلال هذا المقال الطرق الفعالة لإدارة الوقت؛ لتحقيق أهدافك بأقل وقت وجهد.. رتب أولويّاتك رتب قائمة بأولويّاتك الواجب تنفيذها، وابدأ بالأكثر أهمية ثم الأقل وهكذا، حتى أوقات فراغك قم بترتيبها وتنسيقها حسبما يتناسب مع احتياجاتك واهتماماتك. خطط لأهدافك يجب أن تعرف ماذا تريد سواءً في العمل أو في الحياة الاجتماعيةّ، فكّر كيف تريد أن تصبح في المستقبل القريب أو البعيد، وخطّط لذلك منذ الآن؛ لتتمكّن من الوصول لأهدافك المرجوة على الصعيدين الحياتي والمهني. ابدأ يومك باكرًا إذا أرت أن تنعم بالسعادة والقناعة والرضا في حياتك؛ يجب أن تُدير وقتك جيدًا من خلال استغلال يومك من بدايته لتنجز أكبر قدرٍ ممكن من الأعمال. خذ قسطًا كافيًا من النوم، اعتد النوم والاستيقاظ باكرًا؛ حتى يُتاح لك أن تُنجز أعمالك ومهامك على مدار اليوم وفي الأوقات المحددة لكل مهمة، وتجنب الشعور بالتوتر والقلق حيال عدم إنجاز أعمالك. كرس وقتًا للتعلُّم لا ضرر من أن تكرس وقتًا لتعلُّم تقنيات إدارة الوقت حتى تستخدمه في المضيّ قدُماً بعملك؛ لتنظم وتخطط المدة الزمنية التي تريدها لتنجز بعض النشاطات أو المهام المحددة؛ ما سيعود عليك بفوائد كبيرة للغاية في الوقت الحالي وخلال مسيرتك المهنيّة والحياتية ككل. عزّز سيرتك الذاتية يجب أن تعمل على دعم وتعزيز وارتقاء سيرتك الذاتية من خلال استغلال أوقات فراغك بكسب مهارات جديدة أو بقراءة الكتب المفيدة؛ أو تعلّم لغات حديثة أو ممارسة الرياضة، حتى تُزيد من فرصك في التقدم مهنيًا. قاوم الكسل يجب ألا تستلم لشعور الكسل، وقاومه بتجنب التسويف لإنجاز مهامك؛ حتى تكتسب سمعة مهنيّة أكثر تميزًا. اقرأ أيضًا: فن إدارة الوقت
مشاركة :