عقدت فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمحافظات عددا من الفعاليات احتفالا بذكرى انتصار السادس من أكتوبر.وقال الشيخ محمد الرملي، الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالأقصر، إن نصر السادس من أكتوبر هو نصر عظيم للقوات المسلحة المصرية، مؤكدا أن مصر هي مهد الإيمان، وستظل عامرة، فهي البلد الآمن بنص القرآن.وأوضح أن الذين يدعون للمظاهرات والفوضى والفرقة، قد أغرتهم الحياة الدنيا، ولم يعرفوا شعب مصر، الذي فطن الدرس وتجرع ويلات الفوضي والخراب جراء أحداث مضت، ويجب التيقظ لهذه الفئة الباغية التي تريد أن تحطم مصر، وتشوه الإسلام، وتهدم السلم المجتمعي.كما أوضح د. محمد عمر أبوضيف عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بسوهاج، بخطبة الجمعة، بمسجد عباد الرحمن ببناويط المراغة، التضحيات التي تقوم بها القوات المسلحة في حماية الأوطان وتأييد الله لمصر وجندها، ومنزلة الشهداء عند الله تعالى.وأكد الشيخ عبد الرحمن اللاوي منسق عام فرع المنظمة بسوهاج، على الدور الكبير على مر العصور الذي تقوم به القوات المسلحه ومنها نصر أكتوبر المجيد الذي أعطى درسًا قاسيًا لكل من يحاول المساس بأرض مصر وشعبها. ومن جانبهم تحدث أعضاء المنظمة بمحافظه المنيا بشتى المساجد عن تحرير الأرض واسترجاع المصريين كرامتهم وعزتهم وأرضهم حتى عاش المصريين في أمن وأمان حتى يومهم هذا، مبينين الدروس والعبر من حرب أكتوبر المجيدة، ومنزلة الشهداء عند الله، وأسباب محبة الأوطان، وفضل التضحية في سبيل الوطن، والحث على طلب الشهادة في سبيل الوطن، وكرامات ومنازل الشهداء عند الله.وفي محافظة البحيرة أكد أعضاء المنظمة الشيخ محمد عبيد، والشيخ عمرو طه، على لُحمة الشعب المصري ونسيجه من المسلمين والمسحيين والتي تجلت في انتصارات أكتوبر، كما تطرقوا إلى ما تواجهه القوات المسلحة المصرية من محاولات لزعزعة الاستقرار وأن هناك أطراف لا تريد الخير لمصر، مؤكدين على وعي الشعب المصري وتصديه لتلك الفتن والمؤامرات.فيما أكد الشيخ أحمد النادى عضو فرع المنظمة بكفر الشيخ على فضل الشهيد وما له من أجر عظيم عند ربه بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيد الذي حقق للمصريين النصر على أعدائهم وتحرير الأرض وإعادة الأرض إلى أصحابها وأعادت للمصريين كرامتهم وعزهم.