قال ريمون نبيل خبير أسواق المال ، أن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية قد أغلق على هبوط تصحيحى للصعود خلال بداية الاسبوع ، وجاء ذلك متأثر بقرار تخفيض الفائده الذى تم يوم الخميس28 سبتمبر ليكون مجمل التخفيض لعام 2019 هو 2.5% البورصة تربح 18 مليار جنيه خلال أول أسبوع من أكتوبروأوضح ريمون في تصريح خاص ل" فجر " أن التخفيض الأخير يتميز بالقرار الجرئ من قبل البنك المركزى فى اختيار الوقت المناسب ، وقد يكون ذلك له أثر إيجابى أكثر على المدى المتوسط على البورصه المصريه .وتوقع الخبير ، مواصلة مسلسل التخفيض للفائده خلال الربع الأول من 2020 ، وقد اغلق المؤشر عند 14217 بجلسه الخميس مفتقدا مايقرب من163 نقطه وقد كان النصف الثانى من جلسه قد شهد ارتفاع ملحوظ فى اغلب اسهم قطاع الأعمال بالتحديد قطاع صناعه الحديد والصلب ، وقطاع الأسمنت، الذى سوف يكون بمثابه قبلة الحياه مره اخرى له بسبب قرار الحكومه بتخفيض أسعار الغاز للمصانع ، والذى ادى الي إرتفاع بعض أسهم تلك القطاعات بنسبه تصل الى 10% خلال الجلسه كما انه سوف يكون له مردود ايجابى على المدى القصير والمتوسط لتلك الشركات من حيث نسبه الأرباح والمبيعات ونتائج الأعمال وسرعه دوران الإستثمار فى تلك القطاعات ، وسوف يكون بالتالى له أثره الإيجابى على المستهلك بمختلف شرائحه ، وإيضاً بوجهة نظر فنيه ، نعتقد ان بالقرب من مستوى14540 - 14800 نقطة قد يجد المؤشر بعض القوه البيعيه ولو بصفه مؤقتهوتوقع الخبير أيضاً ، أن يكون التحرك بصوره عرضيه خلال الأسبوع المقبل اسفل تلك المقاومات المذكوره وأعلى مستوى 14200 -14000 نقطة ، وقد يقود القطاعات المستفيده من تخفيض الغاز حركه الصعود بجانب بعض أسهم قطاع العقارات ، مع وضع مستوى 13800نقطة هو مستوى حفاظ على الأرباح للمضارب ومستوى 13500 نقطة هو مستوى إيقاف خسائر للمستثمر قصير الأجل.
مشاركة :