قال كبير المحققين بفرنسا إن الرجل المشتبه في قيامه بتنفيذ هجوم مميت بسكين أمس الأول الخميس في مركز للشرطة الفرنسية، كان على صلة بأفراد من حركة إسلامية سلفية محافظة متطرفة. مشيرا إلى أنه أسلم قبل عشر سنوات تقريبا. قال ممثل الادعاء الفرنسي المعني بمكافحة الإرهاب إن التحقيق رصد مؤشرات على "تطرف كامن" لدى المشتبه به، الذي نفذ هجوما بسكين قتل خلاله أربعة من زملائه في مقر الشرطة في باريس أول أمس الخميس. وأضاف أن الرجل كان على صلة بأفراد من حركة إسلامية سلفية محافظة متطرفة. واعتنق المهاجم البالغ من العمر 45 عاما الإسلام قبل نحو عشر سنوات. وكان يعمل منذ أعوام في مقر الشرطة الذي نفذ فيه الهجوم . وقال ممثل الادعاء اليوم السبت (الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2019) إن المهاجم تبادل 33 رسالة نصية مع زوجته قبل تنفيذ الهجوم جميعها ذات طبيعة دينية. وأوضح المدعي العام جان فرانسوا ريكار أن التحقيق في الهجوم يقوده مسؤولون بمجال مكافحة الإرهاب. وأوضح مدّعي النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب ريكار خلال مؤتمر صحافي أن التحقيقات الأولية كشفت "تأييده لبعض التجاوزات التي ارتكبت باسم هذه الديانة" و"تبريره" للاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو عام 2015 في باريس و"تبديل عاداته بخصوص ملابسه منذ بضعة أشهر". ح.ع.ح/ص.ش (أ.ف.ب/د.ب.أ/رويترز)
مشاركة :