طالبت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب، بزيادة راتب المعلم ليصل لـ 5 آلاف جنيه، وذلك من خلال زيادة رسوم المدارس على الطلاب 20 جنيهاً، لمنع الدروس الخصوصية وفصول التقوية وغيرها نهائياً.وأكدت "نصير" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الراتب الذي يحصل عليه المعلم الآن غير كافٍ لسد احتياجاته مما يجعله يتجه إلى الدروس الخصوصية أو الأعمال الأخرى الشاقة التي لا تتناسب مع طبيعته كمعلم في الفصل وينتج عنه ضعف في الأداء الذي يقدمه للتلاميذ داخل الفصول.وقالت عضو مجلس النواب، إن رفع كادر المعلم من الأمور المهمة جدًا التي تساهم في تأهيل شخصية المعلم العلمية والتربوية، مؤكدة أن زيادة رسوم المدارس عدة جنيهات معدودة في سبيل تحسين اداء المعلم ودعمه أمر سيعود بالنفع على الطالب أولاً قبل المعلم.ووجّه الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، رسالة تهنئة لجميع معلمي مصر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.وقال الدكتور رضا حجازي "أتقدم بالتهنئة لزملائي المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، الذي يحتفل به العديد من دول العالم في الخامس من أكتوبر سنويًا"، مؤكدًا أنه ليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد دون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين.وأضاف الدكتور رضا حجازي "يلفت اليوم العالمي للمعلم هذا العام الانتباه إلى الحاجة الماسة لرفع مكانة مهنة التعليم، ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب، ولكن لأجل المجتمع والمستقبل ككل بما يمثل إقرارا بالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء جيل قادر على بناء مستقبل أوطانهم.ويتم الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين سنويًا بتاريخ 5 أكتوبر منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين ، وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسئوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولى وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي، فقد أُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي ، وبعد اعتماد هدف التنمية المستدامة 4 المعني بالتعليم، وإقرار المرصد 4-ج المخصص لدور المعلّمين الرئيسي في تحقيق جدول أعمال التعليم لعام 2030، فقد أصبح اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.جدير بالذكر أنه يجري تنظيم اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين.
مشاركة :