الخرطوم:«الخليج»، وكالاتاتفق وزراء الموارد المائية والري في مصر والسودان وإثيوبيا على مواصلة التشاور بينهم للتوصل إلى حل بشأن سد النهضة، وأعلن وزير الري السوداني، ياسر عباس، أن إثيوبيا قدمت اقتراحاً ينص على ملء السد وتخزين المياه خلال فترة من 4 إلى 7 سنوات، فيما قال محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري المصري إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.وأضاف عباس، خلال مؤتمر صحفي أمس السبت، بعد اختتام اجتماع الخرطوم لوزراء الري في البلدان الثلاثة: هناك اختلافات بين الجانبين المصري والإثيوبي، مشدداً على أن مواصلة الاجتماعات سوف تساعد على التوصل إلى حلول بشأن الأزمة. وأشار الوزير إلى أن إثيوبيا اقترحت مدة زمنية من أجل ملء السد تتراوح بين 4 ل7 سنوات، مشدداً على أن سد النهضة شهد العديد من المفاوضات خلال السنوات الماضية، ولأول مرة تم التفاوض وفق أرقام وجداول، وهناك إنجازات تمت في المفاوضات، ويبقى وجود اختلافات يجري التوافق عليها. من جهة أخرى، طالبت منظمة الشفافية السودانية، السلطات الحكومية، بسرعة التحقيق في حادثة الاعتداء على صحفيين، ومنعهم من حضور مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، بعد جولة خارجية له شملت باريس ونيويورك. وأكد رئيس المنظمة الطيب مختار أمس، وجوب نشر الحقائق وتقديم الجناة إلى المحاكمة حال ثبوت البينة عليهم، وأشاد بحمدوك والتزامه بالتحقيق في الحادثة. إلى ذلك، نفت الجبهة الثورية، أمس، منع رئيسها الهادي إدريس من دخول إثيوبيا، للمشاركة في ورش تحضيرية عن عملية السلام المقرر انطلاقها في 14 الجاري. وقال بيان صادر عن الناطق باسم الجبهة أسامة سعيد «ننفي أخباراً تداولتها صحف سودانية عديدة عن منع إثيوبيا رئيس الجبهة الثورية من دخول أراضيها».