سليمان الجابري - الدمام أشعلت هزيمة الحزم للاتحاد 2-1 أمس الأول في الجولة السادسة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، النار داخل البيت الاتحادي، خاصة أن الهزيمة حدثت للفريق في عقر داره بين أنصاره بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، علما أنه سبقها فوزان متتاليان على الشباب والتعاون. وتجددت مطالبات المدرجات لمجلس الإدارة برئاسة أنمار الحائلي، بضرورة إقالة المدير الفني للفريق التشيلي لويس سييرا الذي حملته سبب تلقي الفريق 3 هزائم في الدوري من أصل 6 مباريات، إضافة إلى خروجه من ربع نهائي دوري أبطال آسيا على يد الهلال بالتعادل في جدة والهزيمة في الرياض 3-1. تدخلات الرئيس لم تفلح لم تفلح وعود رئيس النادي أنمار الحائلي بالتدخل الإداري في عمل الجهاز الفني ومعالجة الأوضاع رغم إنهاء التعاقد مع المحترف التشيلي من أصل فلسطيني لويس خمينيز عقب الخسارة من الهلال بدوري أبطال آسيا، حيث لا يزال سييرا متمسكا بقناعاته الفنية التي من بينها إصراره على إشراك ابن جلدته كارلوس فيلانويفا في مركز المحور رغم تراجع مستواه وقلة عطائه الفني. استغلال فترة التوقف لا ينتظر أن تتوقف الهزيمة من الحزم عند توجيه لفت نظر المدرب فقط، وربما تمتد إلى أن تكون نهاية فعلية لقصة امتدت فترة طويلة من خلال استغناء النادي عن سييرا وجهازه المعاون واستغلال فترة توقف الدوري الحالية (11 يوما) في تكثيف البحث عن مدرب بديل، سعيا لتدارك الوضع قبل فوات الأوان، وتفاديا لتكرار مطبات الموسم الماضي التي صارع فيها الفريق على الهبوط ونجا منه بصعوبة. أسباب تعجل بإقالة سييرا 1 غياب الهوية الفنية للفريق 2 عناده وإصراره على مجاملة أبناء جلدته 3 تحجيم الفريق من خلال اللعب بطريقة دفاعية 4 عدم إجادته قراءة الخصوم 5 ظهور الفريق أكثر ضعفا في التنظيم الدفاعي 6 تأخره في إجراء التبديلات 7 إصراره على تهميش بعض العناصر المهمة 8 افتقاد الثقة بينه وبين المدرج