أكد كاتب مصري متخصص في الشأن التركي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصيب بـ لوسة، موضحًا أن كل ما كان يخطط لتنفيذه كي يكون الخليفة العثماني انهار مع دعمه لجماعة الإخوان الإرهابية. وأكد الكاتب مجدي بكير أن أردوغان فشل اقتصاديا، وأن لديه مشاكل كثيرة في الداخل التركي، وكافة علاقاته الخارجية منهارة ولا وفاق فيها. وأشار إلى أن أردوغان تلقى إنذارا داخليا بخسارته في انتخابات البلدية، مؤكدا أن خسارة أسطنبول أظهرت للمرة الأولى قدرة المعارضة التركية على إنهاء حكم أردوغان بعد توحيد صفوفها. يذكر أن الاقتصاد التركي أصبح ضحية الهوس والجنون السياسي الذي أصاب أردوغان، حيث تواصل الليرة التركية تراجعها بعد التدخل السافر من أردوغان وانخفضت السندات التركية الدولارية وهي احدى ملامح معاناه الاقتصاد التركي الذى يمر بظروف صعبة.