يشارك الكاتب الصحفي والإعلامي عبداللطيف المناوي رئيس قناة «الغد» الإخبارية، في مؤتمر دولي بباريس، لمناقشة أثر السياسة التركية على الدوائر الجيوسياسية، والتحديات الاستراتيجية الجديدة في الشرق الأوسط. وينظم المؤتمر، الذي يعقد اليوم في باريس، المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والاستشرافية، ومعهد الاستشراف والأمن في أوروبا، ومركز الثريا للاستشارات والبحوث، ويشارك في المؤتمر مراكز أبحاث وقيادات وسياسية وأمنية ومفكرون من حول العالم. ويشارك المناوي في المؤتمرممثلا لمصر، إلى جانب ديفيد ريقولو روز من فرنسا، وفرانسوا كمبانيولا من فرنسا، ومحمد الترودي من تونس، وميشال رامبو من فرنسا، وزهرة منصور من ليبيا، ورئيس تحرير مجلة باريس ماتش السابق جاك ماري بورجيه، وشارل ميون وجان ماركو، وميككالبس أتاليديس من قبرص، والمحلل السياسي بقنوات «سي إن إن» كريستيانن مالار. ويشارك الإعلامي عبد اللطيف المناوي، في المؤتمر بورقة بحثية حول العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وبين الإخوان المسلمين في مصر، باحثاً في الجذور التاريخية حول العلاقة بين التنظيم الدولي والدولة العثمانية، وانهيار حلم السلطنة لإردوغان مع سقوط نظام الإخوان في مصر. ويناقش المؤتمر الدولي عددًا من المحاور أبرزها أصول الإمبريالية التركية من الخلافة العثمانية إلى نظام إردوغان، وقضية الزعامة في الفضاء الإسلامي، وتوتر العلاقات العربية التركية، وتدهور التوازن الاستراتيجي الناتتج عن سايكس بيكو.