أكد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة أن المملكة أثبتت للعالم أجمع أنها الراعي الأمين لكرامة الإنسان العربي، وتقف في الطليعة في جميع المجالات بفضل قيادتها الحكيمة وقدراتها العسكرية وشجاعتها في الدفاع عن مكتسبات العالم العربي والإسلامي. وشدد خلال تدشينه أمس المصفق التشاركي للإنماء والتشغيل الذي أطلقته الغرفة التجارية الصناعية بجدة، على أن السعوديين قادمون بكل آليات التقدم والازدهار والإصرار على احتلال المكانة اللائقة بهم. وأعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين تدشين المصفق التشاركي السعودي للإنماء والتشغيل، كما وقع اتفاقية شراكة مع مركز التكامل التنموي، بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، وصالح بن عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، ومازن بن محمد بترجي وزياد بن بسام البسام نائبي رئيس المجلس، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة. ووضع الأمير خالد الفيصل حجر الأساس لأحدث مركزين للأعمال، سيقامان بجانب المبنى الرئيس للغرفة، مدشناً الهوية الجديدة لبيت أصحاب الأعمال، ومعطياً شارة البدء لخمس شركات رئيسة تعمل في كنف المصفق، وهي: شركة مبادرات تنمية المحافظات التابعة لجدة، شركة الحلول المرورية، شركة الأعمال الناشئة والواعدة، شركة إنماء جدة التاريخية، وشركة الأسر المنتجة والحرف والصناعات اليدوية. كما تفقد في معرض الأسر المنتجة "سوق الورش المنزلية للعاملين بالمنزل"، المقام على هامش تدشين المصفق التشاركي، الهادف إلى دعم المشاريع الناشئة وتأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة ومساعدتها على تسويق إنتاجها وتنويع مصادر دخلها، مشيداً بالأعمال والإبداعات التي خطتها أنامل السعوديات، مؤكداً أن غرفة جدة باتت أنموذجاً رائعاً لجميع الغرف السعودية في دعم هذه الفئة الغالية. وقال بهذه المناسبة: قلت في السابق إننا مللنا التنظير والدراسات وننتظر الأعمال والأفعال، وها نحن اليوم نثبت للعالم أجمع أننا انتقلنا ولله الحمد إلى مرحلة جديدة، مرحلة العلم والعمل .. الإنشاء والتعمير .. النمو والنماء، هذه المرحلة التي تتطلب منا جميعا الفكر والاجتهاد لنرتقي ببلادنا إلى المكانة اللائقة بها في صدر العالم، فنحن مؤهلون بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، ونحظى ولله الحمد بمكانة عربية وإسلامية وعالمية ربما لم يحظ بها مجتمع مثلما يحظى بها المجتمع السعودي في هذه اللحظات من عمر الإنسانية، وأتوقع الكثير لوطننا ولشبابنا، وقلت في مناسبة سابقة في جدة إن السعوديين قادمون بكل معاول التقدم والازدهار والإصرار على احتلال المكانة اللائقة بهم. وثمن أمير منطقة مكة المكرمة مبادرة غرفة جدة بإطلاق المصفق التشاركي السعودي للإنماء والتشغيل، قائلاً: أحيي هذا المشروع والقائمين عليه، ومع أني لست مؤهلاً للحكم على هذه الأعمال مالياً وتجارياً، إلا أنني مؤهل لتحية كل من يبادر بما يخدم الوطن والمواطن، ومهيأ أن أشجع الروح الإبداعية للمبادرات، لذا أنشأنا مركز التكامل التنموي لمنطقة مكة المكرمة، الذي سيكون ساعداً ومساعدا لكل مبادرة ولكل إبداع، بصفقة فردية أو جماعية للتنمية والنماء في منطقة مكة المكرمة، وأنشأت للمركز هيئة استشارية، وجميع من يتولى المشروع هم من الكفاءات السعودية التي أثبتت في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية أنها من الكفاءة بمكان يؤهلها أن تقود بلادكم اليوم في كل المجالات، وتثبت للعالم أجمع أنها تستطيع بقيادتها الحكيمة أن تقود الأمور.
مشاركة :