يدشن الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم "المصفق التشاركي للإنماء والتشغيل" التابع للغرفة التجارية الصناعية في جدة. كما سيضع حجر الأساس لأحدث مركزين للأعمال، بجانب إطلاق الهوية الجديدة للغرفة التجارية في جدة، ومباركته بدء معرض الأسر المنتجة "سوق الورش المنزلية للعاملين بالمنزل" لدعم المشاريع الناشئة، وتأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة، ومساعدتها على تسويق إنتاجها وتنويع مصادر دخلها. وأوضح صالح بن عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة غرفة جدة رئيس "المصفق التشاركي للإنماء والتشغيل"، أن دعم الأمير خالد الفيصل، لمختلف المشاريع تعزز المكانة الاقتصادية لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام، وجدة على وجه الخصوص، وإعطاء الدفعة الكبيرة لبيت أصحاب الأعمال من أجل استكمال المشاريع الاستراتيجية الكبيرة، التي تهدف إلى تحويل بوابة الحرمين الشريفين إلى مركز جذب إقليمي وعربي ودولي للفعاليات والنشاطات الاقتصادية والتجارية والسياحية، ما يعزز مكانتها على خريطة الاستثمار العربي بما تملك من مقومات وإمكانات كبيرة. وأشار إلى أن "المصفق التشاركي للإنماء والتشغيل"، الذي انتهت غرفة جدة من تجهيزه في الفترة الماضية، يهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، وتأمين الفرص الاستثمارية بين أكثر من 52 دولة، ويعمل على تسهيل إجراءات المشاريع، وعقد الصفقات، واقتناص الفرص الاستثمارية، وتحقيق أعلى درجات النجاح والفائدة المرجوة للاقتصاد السعودي. وعد "المصفق" المكان، الذي يجمع أصحاب المصالح من أجل عقد الصفقات، بتوجه سعودي إسلامي، ومركز استثماري وتجاري يمكن أصحاب الأعمال من ممارسة الأنشطة الاقتصادية بكل أنواعها وفق لوائح وأنظمة محددة تحكم مزاولتهم لنشاطه، ما يعود بالنفع على الاقتصاد السعودي بشكل عام، وتوفير خدمات مساندة متكاملة من إعلام واتصالات وشاشات عرض والخدمات القانونية والتوثيقية والسكرتارية، ما يحقق كثيرا من المزايا الاقتصادية لاقتصاد المملكة، ودول منظمة التعاون الإسلامي. وكشف عن رصد 100 مليون ريال للاستشارات من أجل استثمار كل المشروعات والاستشارات الفنية وتحويلها إلى فرص قابلة للتحقيق، بجانب مشاركة الجهات الحكومية في النجاح، لافتا إلى أن "المصفق" يعمل على مساندة المشروعات الجديدة، والصغيرة، والمتعثرة، القابلة لإعادة الهيكلة، والقابلة للتوسعة، وتجارة الجملة، لإيجاد طبقة من التجار الجدد يشترون بالجملة من التجار المستوردين ويتولون البيع بأنفسهم والوقوف إلى جوار الباحثين والباحثات عن العمل بأصحاب العمل، حسب تنظيم خاص يكمل نشاط العمالة. وأشار إلى أن "المصفق" إحدى مبادرات غرفة جدة، التي ستعمل على تنمية الاستثمارات البينية بين دول منظمة التعاون الإسلامي، وسيدير جميع الصفقات التجارية التي تقام في المملكة، ودول العالم الإسلامي، ما يسهم في زيادة معدل التبادل التجاري بين الدول الإسلامية، ويدعم إنشاء شركة العمالة التي ستعمل على تنظيم سوق العمل، وإيجاد فرص عمل للسعوديين، إضافة إلى كونه مظلة للقطاع الخاص، وحاضنا لمجتمع الأعمال، والنشاط العقاري المعني بإتاحة الفرص للراغبين في الاستثمار العقاري. وأعرب كامل عن سعادته برعاية الأمير خالد الفيصل وضع حجر الأساس لأحدث مركزين للأعمال تقيمهما غرفة جدة بجوار مبناها الرئيسي، بهدف دعم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، لتعزيز مكانة جدة، كإحدى أهم المدن الاقتصادية المرموقة في منطقة الشرق الأوسط.
مشاركة :